الشهري يدوّن الإنجاز الثاني.. والعمران يرد دين المدرب

تذكرة طوكيو.. هدية الأربعين

حسم سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، مواجهة أوزبكستان في نصف نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً بإقحام ناصر العمران آخر الشوط الثاني، ليسدد كرة التأهل إلى الأولمبياد.
واقتنص المدرب، بذلك، الإنجاز القاري الثاني في مسيرته التدريبية، بعد قيادته الأخضر إلى وصافة كأس آسيا 2016 تحت 19 عاماً، التي أهلته إلى مونديال الشباب 2017.
وينتمي الشهري، الذي أتمّ أربعين عاما في 9 يناير الجاري قبيل بدء البطولة، إلى جيل المدربين السعوديين الشبان الذين ارتبطت أسماؤهم بمنتخبات الفئات السنية.
لكنه برز أيضا على صعيد الأندية، لدى قيادته فريق الاتفاق إلى المركز الرابع في نهاية موسم 2017ـ 2018.
وهو يمتلك خلفية مهنية تعليمية، حيث عمل مدرساً للياقة البدنية في المنطقة الشرقية، ما يمكّنه من احتواء صغار السن.
وعبر حوار أخير مع “الرياضية”، قال عنه ناصر العمران “هو بالنسبة لنا أكثر من مدرب، هو يتعامل معنا بصفته أخاً، ويسعى دائما إلى أن يكون تعامله بعيداً عن قضية مدرب ولاعب، أتمنى أن نكون في الموعد خلال البطولة الآسيوية، ونرد له جزءًا مما قدمه لنا”.
وفي الدقيقة 80 من مباراة أوزبكستان أمس في تايلاند، زج الشهري بالعمران بدلاً من علي الحسن، ليسدد بعد 7 دقائق كرةً من خارج المنطقة، ارتطمت بعبد الله الحمدان وولجت الشباك، لترسل الأخضر إلى منافسات كرة القدم الأولمبية للمرة الثالثة في تاريخه.

الجهاز يستهدف اللقب
أكد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، استهدافه العودة إلى البلاد بكأس آسيا.
وقال في مؤتمر صحافي بعد الفوز أمس على أوزبكستان “حققنا التأهل إلى أولمبياد طوكيو، وهو الهدف الرئيس الذي حضر المنتخب من أجله، والآن سنفكر في العودة بالكأس إلى أرض الوطن”.
ورأى المدرب أن السعودية تستحق العودة إلى سيادة القارة كروياً كما كانت في السابق، مضيفاً “أبارك للوطن حكومة وشعباً، ولأفراد الجهازين الفني والإداري واللاعبين الرجال، وكافة العاملين في هذا المنتخب”.