إعلام
«مدمر»
عندما تنقلب الأمور رأسًا على عقب ويدير “الإعلام” النادي، تأكد أن هذا النادي أصبح في “خبر كان”، يسير نحو الهاوية أو “من جرف لدحديرة”، هذا بالضبط ما يحدث في النادي الكبير الاتحاد تحديداً في المواسم الخمس الأخيرة.
النادي المونديالي الذي أصبح بين ليلة وضحاها “ألعوبة” في أيد بعض “صبية” إعلامه تُحركهم للأسف المصالح والعواطف التي تتغير ما بين تصفية حسابات وابتزاز للإدارة”..
الاتحاد تحول إلى محطة “ترانزيت” للاعبين الأجانب والمحليين والمدربين ذوي التاريخ الكبير، إلا أن كل هذا لم يشفع لهم بالبقاء والنجاح بسبب ما يسمى مجازاً بـ “بالإعلام الاتحادي”، الذي ما إن يصل اللاعب أو المدرب إلا ويتم الاحتفاء به وما هي إلا أيام ويتم الانقلاب عليه ووصفه بأبشع الأوصاف ما بين هذا “مقلب” وهذا “سباك” وأصبح وصف السباك ملازماً لهم مع أي مدرب يحضر في العامين الأخيرين، اللذين درب الاتحاد فيهما بيتوركا ودياز وبليتش وسييرا وكات وجميعهم وصفوهم بأنهم فاشلون، بل “سباكون”..
المصيبة الكبرى ولا واحد من “الإعلام إياه” مارس كرة القدم لاعباً أو مدرباً أو حصل على دورة تدريب في وقت حضر هؤلاء المدربون وهم يستندون على تاريخ كبير ونجاحات على كافة الأصعدة، إلا أن هذا كله لم يشفع لهم..
الاتحاد لن يعود ما لم يعش الاستقرار والثقة في كل أجهزته الإدارية والفنية، وقبل ذلك اللاعبون، أما ما يحدث الآن فهو شغل “تدميري” لكيان كبير بسبب أهواء ومصالح تتقاذفه منذ بضعة سنين والضحية جماهيره العاشقة الصابرة..
نوافذ:
ـ “التعاون” بين الأندية قائم على المصالح والاحترام المتبادل فيما بينهم، إلا أن إدارة النصر كسرت هذا “العرف” بعد أن فاجأت جماهيرها بإعارة اللاعب متعب الحماد إلى نادي الكوكب الذي مارس رئيسه الإسقاط على النادي في وسائل الإعلام المختلفة، كل هذا لم يحرك ساكناً لدى إدارة النصر وكأنها تكافئ من يسيء للكيان مع العلم أن نادي الشعلة الذي يحتفظ بعلاقات متميزة مع النصر تم تجاهل طلبه للاعب..
ـ في ظل وجود سبعة لاعبين أجانب أسعار اللاعبين المنتقلين في الشتوية وهم لاعبو الصف الثاني مبالغ فيه تصل رواتبهم ما بين 4ـ6 ملايين في السنة..
ـ بعد أن احتفل جمهور الهلال وبعض إعلامه بخبر اتفاق الهلال مع حارس منتخبنا الأولمبي الربيعي فاجأ النادي الأهلي الجميع أمس بالتجديد مع لاعبه لأربعة مواسم قادمة..
وعلى دروب الخير نلتقي،،