2020-01-30 | 22:57 منوعات

أيام في الصحافة
دخلت الصحافة عن طريق المراسلات

مشاركة الخبر      

أنا صحافي بعد أن كنت متابعاً بدقة لعالم الصحافة منذ الصغر، وفي عز توهج الصحافة الورقية كنت خلال تلك الفترة أُقلب أوراقها وأقرأ الأعمدة للكتّاب فأدمنت أسلوب مشعل السديري، وسرد جعفر عباس، ورصانة أنيس منصور في الشرق الأوسط، إلى أن دخلت عالم الصحافة محرراً في صحيفة عكاظ.
من أفضل المواد التي قدمتها هو حوار مطول مع فيكتور سيموس، ومن أفضل الصحافيين الذين تعاملت معهم أحمد الداموك وسامي الحريري. دخولي الصحافة جاء هواية ومراسلات، إلى أن تلقيت عرضاً من صحيفة الرياضة السعودية برئاسة فواز الشريف. أعتز كثيراً بعلاقاتي مع منسوبي الوسط الرياضي بمختلف ميولهم، وأثمن لهم ثقتهم لتعزيز دور الصحافة في نقل المعلومة الدقيقة وإن كان لا بد من ذكر الندم فهناك بعض الأخبار المكتوبة على عجل ولكنها كانت بمثابة درس أعمل على تلافيه الآن. من المواقف التي لا أنساها ذهبت لتغطية تزكية الأمير فهد بن خالد رئيساً للأهلي في فترته الثانية، وكنت أسير مع الأمير خالد بن عبد الله رمز الأهلي دون علم مني باجتماعه مع الإعلاميين ودونت أبرز ما ذكر في ذلك الاجتماع ونشرته في صحيفة عكاظ دون علم من عبد الله الشيخي مدير المركز الإعلامي حينها الذي عاتبني عتاب المحب في اتصال هاتفي.
محمد النعمي
صحافي في صحيفة عكاظ