وزارة الرياضة تحارب كورونا
تقول وزارة الرياضة في بيانها: إنه “جرى تعليق دخول الجماهير في جميع المنافسات الرياضية في كافة الألعاب ابتداءً من السبت حتى إشعار آخر بناءً على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات انتشار فيروس كورونا الجديد”.
وأضافت “بناءً على التدابير الوقائية الصادرة من اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لهذا الفيرس، وانطلاقًا من حرص الوزارة على سلامة الجميع، ومنعًا لانتشار الفيروس، خاصةً في الأماكن التي تشهد تجمعًا كثيفًا للحشود البشرية، تقرَّر تعليق الحضور الجماهيري في جميع المنافسات الرياضية”.
وقبل أسبوعين في 24 فبراير 2020 وفي هذه الزاوية “هندول” كتبت بالنص:
العنوان الرئيس في الصحف: “كشف جماهير مصابة بفيروس كورونا وسط مدرجات الملاعب السعودية”. أسئلة كثيرة تسيطر على قلق المجتمع والجهات ذات العلاقة حول الخوف من انتشار فيروس كورونا بين الجماهير التي حضرت المباراة.
يبدو أن الوضع الصحي مقلق وسط انتشار الشائعات حول عدد المصابين والمتوفين بسبب فيروس كورونا في الملاعب السعودية.
لا تقلق فهذا مجرد تنبُّؤ بالمستقبل من أجل تحفيز الجهات المعنية على الاستعداد بخطة وقائية في ملاعبنا قبل حدوث أي إصابة بفيروس كورونا في الملاعب السعودية.
“إدارة المخاطر الرياضية” تحفز المنظمة الرياضية على الاستعداد لأي طارئ أو كارثة قبل حدوثها. هذا ما يطلق عليه علميًّا “الخطة الوقائية”.
خطة شاملة لمواجهة الكوارث والحالات الطارئة التي قد تتعرض لها المنشآت الرياضية، وتثقيف الجماهير واللاعبين والحكام والإداريين والأجهزة الفنية بآلية إخلاء الملاعب في الحالات الطارئة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين سلامتهم.
الملاعب الرياضية من أكثر المواقع الخطيرة لانتشار أي وباء بسبب الحشود الجماهيرية، يفترض توخي الحذر، واتخاذ بعض التدابير للسيطرة على الفيروس من خلال تعزيز خطط وقائية في الملاعب السعودية عبر تعاون “الهيئة العامة للرياضة” مع الجهات ذات العلاقة.
لا يبقى إلا أن أقول:
شكرًا لوزارة الرياضة على سرعة تحركها بهذه الخطة الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا بين الجماهير الرياضية، لأن المصلحة الوطنية تتطلب ذلك في هذه الظروف الطارئة التي تراعى فيها الاشتراطات الصحية حتى لو كانت على حساب المنافسة الرياضية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.