برافو
كملوا
في الأندية صناعة الفرق وجلب النجوم لا تكفي الحاجة لتحقيق البطولات والمنجزات، هكذا هي الأندية تدار بروح العائلة إداريًّا وفنيًّا وجماهيريًّا وإعلاميًّا، إما الترابط والمحبة وإما الشتات.
ما سوف تقرؤونه في الأسطر القادمة مضطر لكتابته، ويدفعني لذلك الغيرة والمحبة تجاه من أحبهم ومع الكثير من الحسرة دون أي تعميم فالواقع الذي يعيشة الأهلاويون جد أليم.
يسألني أحد مشجعي الأهلي إن كنت أعرف ذلك العلة في تويتر معللاً وصفة إياه بهذا لأنه يتبنى رأيًا مخالفًا لرأيه هذا من شمال البلاد والآخر من جنوبها يكره شريك ميوله من أجل رأي دون سابق معرفة.
المشجع والإعلامي والشرفي الأهلاوي وحينما يقرر دخول تويتر يكون منشغلاً بحصر من يشتمه من شركاء الميول حقيقة مجربة لا ينكرها أهلاوي العدائية صناعة أهلاوية دافعها الإقصاء والأنا.
الأهلاوي في العموم مشجع كان أم إعلامي أو حتى شرفي وإداري غير جاهز نفسيًّا لمواجهة منافسي ناديه، والسبب أنه منشغل بصراعات الداخل فمن يشاطره الميول متكفل بضربه.
من صنعوا صراع الرموز بين خالد ومحمد هم من صنعوا صراع المنتديات ثم الإعلام بين قديم وجديد ثم صنعوا صراع قادة المدرج وهم ذاتهم اليوم من ينفخون في حطب منصور ومؤمنة.
الأهلاوي لا يساء له إلا من أهله فمن وصف إعلام ناديه المؤسس بالخيخة أهلاوي ومن يظن السليق شتيمة أهلاوي ومن يعاير صناع الثلاثية بالاستراحة أهلاوي ومن يقسم الأهلي مناطق أهلاوي.
يشتكي بعض زملاء إعلام أهلاويين يتلمسون طريق البداية قلة دعم وتشجيع جماهير ناديهم في تويتر بل التقليل والتقريع ثم تساءلت ألا يشاهد هؤلاء كم من بوق إعلام صنعه الآخرون دعمًا.
الأهلي ليس بحاجة إلى أعداء لأنه عدو نفسه مقولة أثبتت صحتها ليس على مستوى القرار بل أيضًا على مستوى شركاء الميول وسهام الظهر اكفني شر أهلي وأما أعدائي فأنا كفيل بهم.
يقول زميلي الإعلامي أعجب من أهلاوي يرتاد تويتر يقول أمامي من المدائح وتقدير تضحياتي ما يعجز عن قوله الشعراء ثم إذا قرأت ما يغرد به تلميحًا رأيت الهجاء منافق ما بين صباح ومساء.
عزيزي الأهلاوي لن تقوم لناديك قائمة ما لم تحب وتحترم من يشاركك الميول وأما ما نراه اليوم من الحقد والإساءة والكراهية والظلم إنما سبب لرحيل أحباب قادم ليحفظوا أعراضهم من الشتائم.