مالك إبل الهجيج وعضو لجان التحكيم يتحدث عن القطبين ابن لامي:
المخفقون وضعونا شماعة
مالكٌ لإبل الهجيج، وعضوٌ في لجنة تحكيم مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في العديد من النسخ.
يرى أن ملَّاك الإبل الخاسرين وضعوا لجان التحكيم شماعةً لإخفاقاتهم.
جاسر بن لامي المطيري، التقته “الرياضية”، فكشف في حواره معنا عن أنهم يتجنَّبون التصريحات الإعلامية في مسابقة الهجيج للمحافظة عليها، كما تطرق إلى موضوعات مختلفة حول المنافسات.
01
كيف ترى الدعم الذي تتلقاه الإبل أخيرًا؟
نحن في قطاع الإبل محظوظون جدًّا، لأن هذا القطاع يعيش حاليًّا عصره الذهبي نتيجة دعم مولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحكومتنا هذا الموروث الأصيل، وهذا الدعم يعدُّ دعمًا لجميع المهتمين بالإبل، وقد استفدنا منه كثيرًا.
02
حضرت في مسابقة الهجيج، وحققت الوصافة، لكن دون زخم، لماذا، وكيف تقيِّم هذه التجربة؟
حول هذا الموضوع، اتَّفقت مع ملَّاك الإبل من أهل الهجيج على التكاتف جميعًا من أجل إنجاح مسابقة الهجيج في نسختها الأولى، وحتى يستمر النادي في تنظيمها وتطويرها، وأرى أن وجود الشيخ فهد بن حثلين في شوط الهجيج أكبر تتويج لنا، ونقترح على مسؤولي النادي أن تكون مسافة الشوط 20 كيلومترًا، وأن يُسمح لكل مالك إبل بالمشاركة بـ 20 متنًا، ونطلب استبدال العقم بالحواجز الحديدية تجنبًا لتشتيت ذهن الحلال، مع تخصيص مسار للجماهير والملَّاك واللجان، وأن تكون انطلاقة الشوط في الصباح الباكر.
03
هل تعتمدون على خطط معينة في الهجيج؟
لدى كل مالك إبل خطة سباق، تختلف بحسب مسافة الميدان، وهذه ميزة لدى كل مشارك يرغب في تحقيق المركز الأول، وعادةً ما نُعدُّ خطةً غذائية متكاملة لإبلنا المشاركة في مسابقة الهجيج حتى نحافظ على وزنها.
04
هل أثَّر مهرجان الهجيج في أسعار الإبل؟
قبل انطلاق مسابقة الهجيج في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، كان السقف الأعلى لهذه الإبل لا يتجاوز الـ 40 ألف ريال، وبعد إطلاقها في الكناسية، قفزت أسعارها إلى 200 ألف.
05
شاركت في لجان التحكيم، هل لك أن تخبرنا لماذا تعرَّضتم إلى التهجُّم والتشكيك من قِبل عدد من الخاسرين؟
على كل مشارك في مسابقة مزاين الإبل تجنب مهاجمة لجان التحكيم، وألَّا يجعل التحكيم شماعةً لهزائمه، فقذف أعضاء اللجان بالتهم يشوِّه سمعة المهرجان. حينما شاركت بوصفي عضوًا في لجنة التحكيم لمهرجان الملك عبد العزيز، طلب منا الشيخ فهد بن حثلين ألَّا نخشى أي مشارك مهما كان منصبه، لذا على كل المهتمين بمزاين الإبل أن يطمئنوا، ويعلموا جيدًا أن التحكيم في أيد أمينة، وأن أعضاء اللجان يحكمون بعدل، فهذه أمانة سيحاسبنا الله عليها.
06
وجود الأمير خالد بن سلمان، وعبد الله الداغري، قطبَي لجنة التحكيم في النسخة الأخيرة، كيف تراه؟
أطلب من الأمير خالد بن سلمان الاستمرار في المشاركة في لجنة التحكيم، لأن وجوده أكبر دعم لنا بوصفنا محكِّمين، وشرفٌ كبير لكل ملَّاك الإبل، وقد شكَّل مع عبد الله الداغري خلطةً رائعة لم تحدث من قبل، وأذكر أن الداغري في كل صباح قبل دخولنا الميدان، كان يذكِّرنا بأن عواطفنا لن تنفعنا في الآخرة.