الغنامي:
أغلقت باب الغيرة
حوار: راكان المغيري
في هذه المساحة، تكون الأسئلة مختلفة مع ضيف مختلف، بحثًا عن إجابة تعبِّر عن الذات.. وضيفنا اليوم الشاعر فالح الغنامي الأسم اللامع في ساحات المحاورة ..
01
عرّفنا عليك؟
فالح الغنامي الذي يؤمن بارتباط الأسماء بمجريات الأحداث.
02
من طفولتك ماذا بقي معك غير اسمك؟
الفطرة السليمة فقط، حتى أغلب الذكريات تتلاشى وتختلف النظرة إليها مع مرور الزمن.
03
لو استبدلت الشعر بموهبة أخرى ماذا ستختار؟
فن الرسم، لأن كل منهما يعتمد على الخيال، وبالرغم من اختلاف الأداة إلا أنهما متفقان في التصوير، الشاعر بإحساسه والرسام بريشته.
04
ما الباب الذي أغلقته كي لا يأتيك منه ريح؟
باب الغيرة، لأنها تؤدي في النهاية إلى الحسد والبغضاء والكره، وإلى كل ما هو مذموم.
05
ما القاسم المشترك بينك وبين الغد؟
المستقبل، الذي أراه من خلال مبدئي الخاص بأنه لا يتوقف عند حد أو عمر معيّن.
06
ما أعز ما أخذه الأمس منك؟
الأمس أخذ أشياء كثيرة، أقارب، أصدقاء، زملاء، حتى الوقت المهدر أو الضائع الذي لا يمكن تعويضه، ولكنه أعطاني درسًا من دروس السنن الكونية التي تؤكد بأن لا شيء يدوم.
07
وما أثمن ما تملكه اليوم؟
حقيقة الأمل بالله، وكل شيء يستحق أن يكون ثمينًا من وجهة نظري ومهمًا في حياتي.
08
«العالم صار قرية كونية» استبدل كلمة بكلمة جديدة لتستقيم العبارة من وجهة نظرك؟
العالم أسرة واحدة.
09
أسرارك أين تدفنها؟
في صدري فقط.
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسهِ
فصدر الذي يستودع السر أضيقُ”.
10
صفقة «رضا تام» مع من تحب أن تبرمها؟
مع أي إنسان لا يحب نفسه بشكل مبالغ فيه.