2020-12-25 | 02:04 الكرة السعودية

نجوم عالميون يتعايشون مع الإبل والأسود والنمور
سالم يستعيد ذاكرة مارادونا وميسي

صورة التقطت لسالم الدوسري لاعب فريق الهلال يقف إلى جانب ناقة خلال زيارته لمهرجان الملك عبدالعزيز في الصياهد تصوير: بشير صالح
الرياض ـ عبد الرحمن عابد
مشاركة الخبر      

أخذت علاقة نجوم كرة القدم مع الإبل، والأسود، والنمور وغيرها من الحيوانات منحنى مختلفًا في الأعوام الأخيرة الماضية، وصفها بعضهم بالهوس، أو نمط حياة جديد، يكسر الملل بحكم انعزال اللاعبين عن المجتمع الطبيعي، أو تأثرهم بمقولة الطبيب جيمس هيريوت، الأديب البريطاني: “إذا كان وجود الرفيق يعني الحصول على الشعور بالحب والولاء والامتنان، فإن الحيوانات تقدم هذا أفضل من البشر”.

- آخر مَن كشف عن تعلُّقه بهذه المخلوقات
سالم الدوسري، لاعب الهلال، حيث ظهر مع جمل في النسخة الخامسة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الذي تحتضنه الصياهد حاليًّا، ويستمر حتى أواخر ديسمبر الجاري. كذلك، تشاركه أسماء عالمية أخرى العاطفة نفسها مع الجِمال، منهم باتريس إيفرا، الذي دعا إدارة مانشستر يونايتد من قبل إلى إقالة سولسكاير، مدرب الفريق، من على سنام ناقة، وجاري لينكير، أسطورة الإنجليز، المعروف بصداقته للإبل، ومثله مانويل نوير وسيباستيان شفاينشتايجر، الثنائي الألماني، والإيطالي ماريو بالوتيلي.

- هناك مَن يحظى بصداقة قوية مع الضواري
من أشهرهم الفرنسي بافيتيمبي جوميز، الذي يتميز باحتفاله على طريقة الأسد، ويصادق شبلًا، وصله “هديةً”، ويعيش معه في المنزل، كذلك الأمر بالنسبة إلى عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر، الذي يعشق تربية الأسود في المنزل. وسبقهما إلى ذلك محمد نور، أيقونة الاتحاد، إذ تلقى هديتين من أحد مشجعي الاتحاد عبارة عن فهد إفريقي، ونمر آسيوي، فيما يحرص الأرجنتيني فيتو لوسيانو لاعب الهلال أيضاً على قضاء الكثير من وقته في المنزل مع كلابه.

- عالميًّا..
يأتي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد، على رأس عشاق الضواري، وقد وثَّق من قبل صورته مع ميليا، ابنته، يلعبان مع نمر آسيوي في جولة في دبي الإماراتية، وصورة أخرى يُطعِم الشبل نفسه، كذلك ظهر رداميل فالكاو، المُلقَّب بـ “التيجري”، أكثر من مرة مع نمره الأبيض، يُقدم له الحليب، ويجيد كارلوس تيفيز التعامل مع هذه المفترسات أيضًا، بينما يربّي بول بوجبا شبلًا صغيرًا في بيته، أما دافيد لويز فيعدُّ النمر الحيوان المفضل في المنزل.

- في إنجلترا..
هناك العديد من اللاعبين والمدربين الذين يمتلكون خيول سباق، منهم واين روني، الذي يشارك زوجته في امتلاك العديد من الخيول، ومايكل أوين، المستثمر الكبير في هذا المجال بامتلاكه خمسة خيول، إلى جانب عمله مساعدًا في تدريب أكثر من 100 حصان سباق في إسطبلات مانور هاوس، وقبلهما كان السير أليكس فيرجسون شريكًا في الحصان الذي حطم الأرقام القياسية وتصدَّر عناوين الصحف عام 2002 بعد أن أصبح أول حصان يفوز بسبعة سباقات في المجموعة الأولى، فيما يملك روبي فاولر، وستيف ماكمانمان، الزميلان، واحدة من أشهر شركات الخيول “The Macca and Growler Partnership”.

- كان الراحل دييجو أرماندو مارادونا
صديقًا للخيول والأسود، بينما يجيد الألماني توماس مولر فن الرقص مع الخيول، ويحظى بصداقات قوية مع حيوانات أخرى مثل الحمير، الأرانب، القطط، والكلاب، منافسًا ديفيد بيكهام، النجم الشهير، الذي يتصدر قائمة النجوم الأكثر صداقةً والتقاطًا لصور الـ “سيلفي” مع عدد كبير من الكائنات التي تعيش معنا على كوكبنا.
يتعامل بعض النجوم مع القرود على أنها حيوانات أليفة، ويقرِّرون الاحتفاظ بها في المنزل، أو الاستمتاع معها في الحدائق والمتنزهات، مثل بول بوجبا، صاحب الصورة الشهيرة مع القرد الضاحك، ومواطنه إريك كانتونا، الذي تعلَّق بهذه المخلوقات بعد العمل معها في مجال التمثيل، فيما يكتفي بنزيما وبنجامين ميندي بالتقاط الصور معها عن قرب في حدائق الحيوان.

- من أغرب علاقات الصداقة بين لاعبي كرة القدم والحيوانات
ما كان يفعله بول جاسكوين بالاستمتاع بوقته مع الثعابين الضخمة وهي تلتف حوله، والأعجب استمتاع ماريو بالوتيلي، وآرون رامسي بإطعام صغار البط في منزلهما، وهو الشعور نفسه الذي يجده فرانك دي بوير مع أبقاره في المزرعة. وفي السابق كان إيكر كاسياس يستمتع برعاية الأبقار، بينما كان لوكا مودريتش يرعى الأغنام بعمر خمسة أعوام، ويعدُّ كلٌّ من زلاتان إبراهيموفيتش، وباتريس إيفرا، وويلي كاباييرو من محبي الصقور.

- يرتبط الكثير من اللاعبين بعلاقة وطيدة مع الحيوانات المنزلية الأليفة
بامتلاك الكلاب، أو القطط، من أشهرهم ليونيل ميسي الذي يمتلك كلبًا ضخمًا، فيما يربي نيمار جونيور العديد من الكلاب في بيته، كذلك الحال مع كريستيانو رونالدو، الذي يربي العديد من الكلاب والقطط لديه، وأليكسيس سانشيز، الذي يبث صوره مع كلابه على “إنستجرام”، ومحمد صلاح، الذي تعلَّق قلبه بقطط، اشتراها لمكة، ابنته، العام الماضي.