نهاية الحمدان مغادرة الشباب
عبد الرحمن الحمدان، الحارس السابق لنادي الشباب في يناير 2018م، صرح لبرنامج في المرمى قائلاً: “موهبة ولدي عبد الله بدأت منذ السادسة، وأول مكان شهد عليها هو ملعب الحديقة القريبة من منزله، وتم صقل الموهبة بانضمامه إلى منتخب معهد العاصمة النموذجي حيث كان يدرس هناك”.
أثناء تجربة احتراف اللاعب الشاب عبد الله الحمدان في نادي سبورتينج خيخون أحد فرق الدرجة الثانية الإسبانية حظي باهتمام كبير من قبل والده، الذي قرَّر أن يترك كل شيء ويرافقه في رحلته إلى إسبانيا طوال فترة الاحتراف.
يعتبر دور العائلة مهمًا جدًّا في صقل المواهب الرياضية وتطويرها، من خلال رعايتها واحتضانها والحرص على الوقوف بجانبها.
بدون أدنى شك من الأشياء التي ساهمت في تطور موهبة اللاعب عبد الله الحمدان أنه يحظى باهتمام كبير من والدة اللاعب السابق والمدرب الحالي، الذي يملك تجربة كبيرة في الملاعب السعودية حتى أصبح المهاجم الأول في خارطة المنتخب السعودي.
يجب أن يدرك عبد الله الحمدان أنه ما زال في بداية مشوار النجومية في هذه السن الصغير، ولا يستعجل الفرصة، وأن يحرص على إثبات ذاته، من خلال تطوير مستواه بشكل دائم، وألا يعتقد أنه أصبح نجمًا ما زال في بداية سلم المجد.
لا يبقى إلا أن أقول:
رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان يقول:
“عبد الله الحمدان سجل هدفًا واحدًا في 13 جولة، وتلقى 3 إنذارات، أي أكثر من عدد أهدافه في الدوري، وفي النهاية يطلب مبلغًا ماليًّا كبيرًا.. قدمنا لعبد الله الحمدان عرضًا يقدر بنحو 5 ملايين ريال سنويًّا، لكنه طالب بالحصول على 10 ملايين عن طريق والده ووكيله”.
المبالغة من والد اللاعب ووكيله ليس لمصلحة اللاعب الشاب عبد الله الحمدان، الذي ما زال في بداية المشوار، ويجب أن يدرك أن خروجه من الشباب سوف يفقده فرصة المشاركة في أي نادٍ آخر، في ظل حرص كثير من الأندية على منح الفرصة للمحترف الأجنبي في مركز الهجوم وليس مثل نادي الشباب الذي زرع فيه الثقة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.