أيام في
الصحافة الشيخي:
غادرت قبل مشروعي
أنا إنسان بسيط، تعلقت بالصحافة منذ الصغر، قارئًا، ثم مشاركًا في صفحات القراء، ثم التحقت بصحيفة عكاظ عام 86 لتبدأ من ذلك التاريخ رحلتي في عالم الصحافة.
دخلت الصحافة من الباب الكبير، فقد قادني الشغف بها إلى أن أعيش تحديًا مع نفسي لأحقق هدفي على الرغم من كل ما واجهته من صعوبات، والفضل في ذلك يعود إلى الله أولًا، ثم إلى الثقة في النفس.
أفتخر بأفضل مادة لي والتي كانت حوارًا خاصًا مع الأمير فيصل بن فهد- رحمه الله- الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اتحاد كرة القدم آنذاك، وكان ذلك قبل بطولة القارات الثانية التي استضافتها المملكة عام 95 م ونشر في عكاظ ومجلة النادي.
العمل في صحيفة الوطن، كانت أبرز محطاتي إذ إنني كنت عضو فريق التأسيس بها، وهي مرحلة أضافت لي الكثير، إلا أن “عكاظ” هي المدرسة الأولى التي صقلتني ومنحتني الثقة وفتحت لي باب الصحافة الكبير، ولعلي كنت محظوظًا بأن تنقلت ما بين أبرز الصحف المحلية، إذ البداية من عكاظ، تلتها البلاد، ثم الوطن، ثم عالم الرياضة، ثم الرياضية، ثم عدت إلى عكاظ رئيسًا لتحرير مجلة النادي، وكنت وضعت دراسة لتحويلها إلى صحيفة يومية، لكنني غادرتها قبل أن أنفذ مشروعي الذي تم تنفيذه فيما بعد.