2021-04-09 | 23:58 الكرة السعودية

الفيصلي خمسة من عشرة

مشاركة الخبر      

في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
دائمًا ما يُطلق على الفيصلي أنه مكتشف النجوم، ومن أفضل الأندية لإعادة تأهيل اللاعبين وتقديمهم بشكل لافت من حيث المستويات الفنية وإثبات الوجود، وفي الوقت الذي سيطرت معه سياسة جلب اللاعب الجاهز على عقلية معظم إدارات الأندية ذهب الفيصلي إلى تفكير مختلف وسياسة ذكية، فمن خلال كل المواسم التي لعبها الفريق في دوري المحترفين والمكاسب الفنية وزيادة المداخيل والإيرادات المالية لا تتوقف وبالتالي حدث الاستقرار واستمر النهج الناجح مع تحقيق بعض الطفرات والمكاسب التاريخية مثل الفوز على جميع الأندية الكبيرة والوصول إلى المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين كما حدث الموسم الجاري. قائمة نجاحات الفيصلي لا تتوقف عند تأهيل وتقديم النجم المحلي فقط، بل إنها تتفوق أيضًا بحسن اختيار وتسويق المحترفين الأجانب، والكل يذكر كالديرون وروجيرو ويوسف الجبلي وياسين بخيت وجوستاف وهايلند، ويُعد المدافع إيجور روسي وهشام فايق والمهاجم تفاريس من أفضل المحترفين الأجانب في الموسم الجاري، ولا شك أن وجود اسم لامع في عالم التدريب مثل شاموسكا يعد أيضًا إضافة واضحة ونجاحًا محسوبًا لصالح احترافية العمل والتنظيم الرائع داخل عنابي سدير، فمع كل الإخفاقات التي حدثت في أغلب الأندية ومشاكل إلغاء العقود والديون والخسائر المالية الكبيرة ودروس الفيصلي مازالت لا تتوقف ولا تتراجع عن تحقيق الطموح وتغيير معادلة النجاح بتقديم الفكر قبل المال. لكي تكتمل الصورة ويصل نادي الفيصلي إلى العلامة الكاملة وإلى مرحلة أكثر نجاحًا وفائدة لكرة القدم السعودية والمنتخبات يجب العمل على إنتاج النجوم وتقديم المدربين، مع قلة الموارد المالية.