2021-05-01 | 00:11 مقالات

كيف يخاف شعب ومحمد بن سلمان يخاف عليه؟

مشاركة الخبر      

من أين أبدأ ومن أين أنتهي وكيف لي وصف مشاعر كل الناس وأنا واحد منهم.. كنا في حالة “صمت”، السكون أحيانا كثيرة أنت تفرضه على من حولك لتسمع الآخر أو رغبة في أجواء هادئة لترتاح أعصابك بعد يوم حافل بالتعب والإرهاق.
- ساعة وأكثر كان للصمت فيها قيمة عالية ثمنها الإصغاء والاستماع فرضها أميرٌ مَلَك القلوبَ بروحه المشتعلة وقوداً بحماس وعزيمة الشباب، بعقلية “عبقري” يسترسل في كلامه بـ “ثقة في النفس”، تشعر بها في بريق عين تخاطب عقلك وتأسر وجدانك وأنت في حالة من الذهول والبهجة، ولسان يسأل مندهشاً “من أين لك كل هذا يا ابن سلمان؟”، منطق في الحديث وحكمة تسبق المعلومة وهدية مفتونة بالأرقام وحقائق تجبرك أن ترفع يديك داعياً” اللهم احفظه وأعل من شأنه وقوّه قوة نقوى بها معه لنحقق كل آماله وطموحاته تجاه أمة تعتلي في قمة رأسه.
- لست مبالغاً في تحليل ردة فعل كل من شاهدوا لقاء ولي العهد ومشاعر شاركتهم في وصفها تفاصيل لا تحتاج إلى “تفصيل” اختصرها في الحكمة القائلة “خير الكلام ما قل ودل” واضعاً النقاط على الحروف حول أعوام خمسة مضت وأعوام مقبلة تشرق شمسها بالأمل والعمل الشغوف والمثابرة والإخلاص.
- الخوف لم يعد له مكان بعدما أصبح في قبضة من يرى المواطن السعودي لا يخاف، “أي ثقة
هذه يابو سلمان ثقة في النفس وثقة عالية في الشعب؟”، ومصدر هذه الثقة بشقيها صوت يعلو مفاخراً كيف لشعب أن يخاف وسلمان مليكه ومحمد ولي عهده، ومم يخاف وكيف يخاف ومحمد بن سلمان يخاف عليه.
- بدد مخاوفه أمير في هيبة وهيئة ملك وكأن هذه المخاوف لامست كفيه يتأملها بنظرة حجمها في صورة “مصغرة” وصفها بـ “القلق” الطبيعي أن يحدث، كما عبر عما يعني له المواطن بقوله “مصلحتي في عز المواطن ورضاه”، كاشفاً عما يتمناه ويرضيه “عز وشموخ” لمواطن وضع كل آماله وتطلعاته فيه ووطن يفخر ويعتز به.
- شكراً من الأعماق سمو الأمير على حديث ليس ككل الأحاديث، أوجزت في ثناياه إجابات أسئلة كانت “معلقة”، كانت هي “القلق” بعينه، لتأتي في لقاء مضت ساعته على عجل لتقتل ذلك القلق في ثوانٍ وتفتح أبواب التفاول وبشائر خير ستعم هذا الوطن عاجلاً أو آجلاً، ينعم بها كل مواطن سعودي ضمنت له برؤية واضحة المعالم العيش في رغد وهناء بوطن حفظت له أمنه واستقراره وازدهاره في شتى مجالات الحياة.