2021-06-30 | 20:46 سيارات ومحركات

الشهراني يقتني الكلاسيك تأثرا بالمسلسل البريطاني
سيارة «مستر بين» تتجول في الرياض

صورة التقطت للشهراني، المصمم المعماري، يستعد لركوب سيارته الميني كوبر الصغيرة لبدء إحدى جولاته (صورة خاصة بالرياضية)
خميس مشيط ـ عبد الرحمن أبو محروس
مشاركة الخبر      

أسهمت شخصية “مستر بين” الكوميدية الشهيرة في تحوُّل شغف خالد الشهراني، ابن مدينة الرياض، من اقتناء السيارات الرياضية، إلى تجميع الموديلات الكلاسيكية، منذ نحو عقدين.
ونظرًا لإعجابه بتلك الشخصية التي جسَّدها روان أتكينسون، الممثل البريطاني، طوال فترة عرض المسلسل بين عامي 1990 و1995، سعى الشهراني إلى تملُّك عدد من سيارات مستر بين.
يقول لـ “الرياضية” الشهراني، الذي يعمل مصممًا معماريًّا: “أهوى جمع السيارات منذ فترة طويلة، وكنت أستهدف الأنواع الرياضية في البداية، بعد ذلك تحول اهتمامي لفئة الكلاسيك، ولا سيما الميني كوبر القديمة مثل التي قادها مستر بين في المسلسل”.
ويملك الشهراني، البالغ 38 عامًا، سيارتين ميني كوبر “شورتي” بالغتي الصغر، إحداهما موديل 1973، والأخرى 1977، وهما يماثلان السيارة الصفراء التي اشتهرت بها الشخصية الكوميدية البريطانية.
ووفقًا له، تبلغ كل منهما نحو 120 سم ارتفاعًا، وبزيادة 10 سنتيمترات إضافية طولًا، فيما يُقدَّر عرضها بمتر فقط. وتحتوي السيارة في الداخل على مقعدين، للسائق وراكب واحد إلى جواره، ويُملَأ خزان وقودها عن آخره بـ 40 إلى 45 ريالًا.
وعن معدّل استخدامهما يقول: “أخرج بالسيارتين في الأجواء الباردة فقط، لأن الطقس الحار لا يناسبهما، وأكتفي باستعمالهما في جولات التنزه القصيرة نهاية الأسبوع بمفردي أو برفقة الوليد وبيلسان، طفليّ اللذين يعشقانهما
مثلي”.
ويضيف: “أسير بهما على سرعات منخفضة لا تزيد عن 80 كم/ساعة، حفاظًا عليهما، وكذلك لافتقادهما بعض مواصفات الأمان المتوفرة في السيارات المعاصرة”.
ويواجه الشهراني في صيانة السيارتين بعض الصعوبات، بسبب حساسيتهما وندرة قطع غيارهما، لكن إعجاب المارة من مختلف الأعمار بهما، وطلبهم التصوير إلى جوارهما، خاصة الأطفال، ينسيه أي لحظة تعب على حد تعبيره.
وتشمل مقتنيات “أبو الوليد” أيضًا ميني كوبر عادية موديل 1977، و”جي إم سي” مكشوفة الظهر “حوض” أحدث منها بثلاثة أعوام، وفورد موستينج تنتمي إلى 1968، وهي الأقدم بين سياراته الكلاسيكية الخمس.