«الإعصار الشرقي» يعلن التحدي في الوضح والشعل والصفر الودعاني:
لم أندم على المشاركة
كشف عبد الله الودعاني، المعروف بـ “الإعصار الشرقي”، عن استعداده للمشاركة في أشواط الفرديات مفاريد ودق من خلال ثلاثة ألوان الوضح والصفر والشعل، مضيفًا أن حضوره سيكون من أجل المحافظة على الإنجازات التي حققها خلال المهرجان السابق في خطف أكثر من مركز في فئة المفاريد في لون الوضح والشعل وفرديات الدق في لون الوضح والصفر.
وقال: “النواميس لها طعم خاص ولن نتنازل عنها، وكثفنا خطتنا للمحافظة على المفاريد ومقارعة الأقوياء في الدق في لوني الصفر والوضح، وهذه السياسة أتوقع أن ينتهجها كثير من الملاك في حال إقرار كأس النقاط لكسب نقاط أكبر وأتوقع أن يكون المتوج فيه في حال إقراره من ملاك المجاهيم أو لو الصفر”.
وبيّن لـ “الرياضية” الإعصار الشرقي، أن تنويع الألوان لم يكن مخططًا له، مضيفًا أن اقتناص الفرص بات سلاحه الذي يعتد به للظفر بالفرديات التي يكون لها حضور مشرف وقوي في الأشواط التي ينوي المشاركة فيها، وقال: “لم نخطط للحضور في ألوان مختلفة، ولكن وجدنا فرديات يجب اقتناصها وكسب النواميس بها”.
وأكد عبد الله الودعاني، أن نادي الإبل من خلال استحداث شوط المفاريد غيّر تكتيك المستثمرين، وفتح بابًا استثماريًا كبيرًا، باتت أرباحه تتجاوز 200 في المئة إلى 300 في المئة، مضيفًا أن الدعم الكبير الذي يتلقاه ملاك الإبل من ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل باتوا يجنون ثماره وفوائده مبكرًا وقال: “الدعم الكبير الذي يتلقاه ملاك الإبل من القيادة أمر أسهم في جذب أموال كبيرة تصل إلى أصغر المستثمرين في القطاع”. وأوضح الودعاني أن سياسته اختلفت بعد مشاركته الأولى في الجمل، مضيفًا أنها كانت تجربة جيدة أبقته في المنافسة.
وقال: سياستي الآن هي تكوين مفاريد ودق يكون قاعدة قوية، والمخاطرة ليست قوية فيها، ولن تتراجع بشكل كبير أي فردي مفاريد إلا يكون حاشي نخبة النخبة، وفي الحالتين أنا محقق النجاح على المدى الطويل”.