موسم
مختلف
انطلق الموسم الرياضي أمس في السعودية مع أول مباراة في دوري المحترفين ويبدو أننا موعودون مع نسخة مختلفة من الدوري هذا العام مع تحركات العديد من الأندية في إصلاح بعض مشاكلها الفنية والتعاقد مع صفقات نوعية لم تحدث برأيي في أي موسم آخر منذ إقرار اللاعبين السبعة الأجانب.
أسماء كبيرة تنضم إلى الدوري السعودي هذا الموسم وبالتأكيد أنها ستشكل إضافة كبرى من الناحية الفنية متى كتب لها التوفيق والنجاح حتى إنك وقبل أن تنطلق عجلة الدوري تستطيع أن ترشح على الورق أكثر من خمسة أندية للتنافس على لقب الدوري.
الهلال بطل النسختين الماضيتين لم يستكن لهما ويعيش على إرثه السابق فتعاقد مبكرًا مع المالي موسى ماريجا وأتبعه بالصفقة الأكبر من ناحية القيمة التسويقية بالبرازيلي بيريرا القادم من الدوري الإنجليزي إضافة إلى تعاقدات نوعية محلية تضمن استمرار الفريق منافسًا خلال السنوات المقبلة، أما الجار فريق النصر وبقيادة رئيسه مسلي المعمر فقد بدأت صفقاته تدوي في سماء الرياضة السعودية مبكرًا مع البرازيلي الشهير تاليسكا والكاميروني فيسينت أبو بكر، إضافة إلى صفقة مهمة لعلاج خلل واضح في الجهة اليسرى بالتعاقد مع محمد قاسم نجم الفيصلي، وبجوارهم لم يهدأ الشباب الذي حافظ على توليفة اللاعبين الأجانب لديه بقيادة العالمي بانيجا مضيفًا عنصرًا أجنبيًا واحدًا بتعاقده مع البرازيلي باولينيو وقبل ذلك أتم العديد من الصفقات المحلية لدعم صفوف الفريق وتكوين دكة بدلاء قوية.
أما عملاقي الساحل الغربي فلم يكتف الاتحاد بالمستويات والنتائج الجيدة التي حققها الفريق في الموسم الماضي فعالج الكثير من مشاكله المالية الكبيرة وأتم صفقة البرازيلي المتألق كورنادو فيما صحح جاره الأهلي أخطاءه في التعاقدات الأجنبية المواسم الماضية بإبرام صفقات نوعية قد تعيده إلى المنافسة خلاف الموسم الأسوأ في تاريخه الموسم الماضي على رأسها البرازيلي الشهير باولينيو والمقدوني أليوسكي والكرواتي فليب والسنغالي الحسن نداو في غربلة واضحة للاعبيه الأجانب والإبقاء على نجمه عمر السومة.
قد تكون المرة الأولى منذ سنين طويلة نشهد فيها تنافس أكثر من أربعة أندية على لقب الدوري بعد سنين من الثنائيات المملة خاصة مع أكبر المحفزات بعودة الجماهير الرياضية إلى الملاعب ورفع الطاقة الاستيعابية لها إلى 60 % على أمل أن نصل للنسبة الكاملة قريبًا ونشاهد مدرجاتنا تمتلئ كما كانت سابقًا.