2021-09-14 | 23:35 مقالات

الناقل «فشل» حققوا

مشاركة الخبر      

ونحن نقترب من نهاية العام الميلادي 2021م يعيش عشاق كرة القدم السعودية في مختلف الأوطان معاناة لم يسبق لها مثيل منذ زمن النقل التلفزيوني “الأبيض والأسود”، ولولا روابط الإنترنت لفشلت كل محاولات متابعة الدوري السعودي والمسابقات الآسيوية.
المؤسف أن مسؤولي شركة الرياضة السعودية المالكة لقنوات ssc تواروا عن الأنظار تمامًا لسوء “فعلتهم” كناقل من خلال تلك القنوات التي حظيت مع انطلاقتها “بسمعة” غير جيدة..!
ما يُستغرب أن لا أحد يخرج بكل شجاعة ليعتذر ويعد بالإصلاح، الجميع “يُخيم” عليهم الصمت المطبق..!
الجماهير في حيرة من أمرها لا تعرف كيف تحصل على حقوقها التي اشترته، المؤكد أن ما أقدمت عليه قنوات ssc من تشفير دون أن تكون في الجاهزية الكاملة من حيث الإمكانات التقنية هو أمر غريب، ويتوقع من الجهات المختصة أن تفتح تحقيقًا في ذلك.
ما حدث “فضيحة” بمعناها الحقيقي وكان حريًا بكل من تورط فيها أن يخرج ويعتذر أو يقدم استقالته حفاظًا على ما تبقى من ذرة احترام للجماهير..!
السعودية وهي تنطلق من خلال رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد حفظه الله تحقق تقدمًا على مختلف الأصعدة وفي جميع المجالات الخدمية التي وفرت للمستهلك خدمات متميزة وسريعة ذات كفاءة عالية أصبحت حديث العالم المتقدم.
عشرائية رافقت نقل دوري المحترفين السعودي وهي بلغة الاستثمار ضربة في خاصرة أقوى دوري عربي وعلى طريقة بيدي لا بيد عمرو.
الصمت التام من مسؤولي وزارة الرياضة وعلى رأسهم معالي الوزير الأمير عبد العزيز بن تركي ووكيل الوزارة رئيس شركة الرياضة السعودية عبد العزيز باعشن حيال ما يحدث لا تفسير له، إلا أنهم لم يشاهدوا ما حدث..!
مسؤولو وزارة الرياضة تواروا عن الأنظار دون إبداء الأسباب وهو فشل ذريع ذهب ضحيته الجمهور والدوري على حد سواء، بعد أن قدموا “محتوى” لا يرتقي إلى ما يملكونه من إمكانات مالية وتقنية وبشرية إنه “الإحباط” ودون أي ردة فعل حيال ما حدث ويحدث..!
المؤكد أن ذلك لن يمر مرور الكرام على المسؤولين، ولن يتوانوا في فتح تحقيق منتظر لمحاسبة المتسبب أو المتسببين وإعلان نتائجه على الملأ، لِمَ لا والشفافية هي أحد أهداف الرؤية، والمنتظر من وزارة الرياضة أن تظهر وتوضح ما حدث.
نافذة:
- مبارك لممثلي الوطن النصر والهلال تأهلهما إلى دور الثمانية آسيويًا، النصر تأهل في ظل ظروف الإصابات والإيقافات ومدربه ما زال غير مقنع..!
وعلى دروب الخير نلتقي.