الدبيسي الصغير..
مصور أبا عن جد
قبل 18 عامًا تقريبًا ولد أحمد يوسف الدبيسي داخل بيت يتعاطى مع الصورة والتصوير كهواية وكمهنة وكحياة.. جده عبد الله عمل ثلاثين عامًا في قسم التصوير داخل عملاق النفط شركة أرامكو السعودية حتى وصل إلى رئاسة المصورين في المحطة العالمية الناجحة..
ومن هذا الرجل ورث ابنه الكبير الزميل يوسف الدبيسي شغف المهنة وسار على ذات الخطى، ويوسف كما هو متعارف عليه في الوسطين الإعلامي والرياضي السعودي مر على عدة مواقع كان أبرزها وكالة الأنباء السعودية وجريدة الحياة وكذلك الشركة السعودية للأبحاث والإعلام والتي قضى فيها قرابة العشرة أعوام، غطى خلالها أبرز الأحداث الرياضية وفي مقدمتها منافسات كأس العالم “أربع مرات” متحصلا على عدة جوائز محلية ودولية..
وفي هذا البيت أيضًا هناك الزميل عيسى الدبيسي الذي يواصل حضوره في الشركة السعودية، ويعد واحدًا من أهم أسلحة التصوير في المجموعة..
اليوم يظهر على السطح أحمد بن يوسف الدبيسي.. يخطو خطواته الأولى وارثًا المهنة ومتعلمًا المهمة في السياق الإبداعي العائلي المتتابع..
يدرس أحمد علوم الحاسب الآلي في جامعة الحدود الشمالية، ويختطف ما استطاع من الوقت والجهد في المركز الإعلامي لنادي الشباب متمسكًا بطموح لا يتوقف عن التفوق ومتأملاً الوصول إلى شيء من حضور جده ووالده وعمه.