لمياء: أتحدى أهل الإبل

حوار: ريم العثمان

اختارت السعودية لمياء ضحيان الرويسان الدخول في منافسات الإبل والشوط الخاص في مزاين نساء الفردي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل. “الرياضية” التقت لمياء التي تحدثت عن مشاركتها في هذا الحوار.
01
ما قصتك مع الإبل؟
والدي من مربي الإبل، وتعودنا عليها منذ الصغر، كبرت ونشأت بيننا علاقة حب، مجرد رؤية الإبل تشعرني بالسرور والراحة.
02
ما نوع مشاركتك في المهرجان؟
قررت المشاركة في شوط مزاين نساء الفردي.
03
برأيك ما الذي يميز المهرجان هذا العام؟
هذا العام تميز بتخصيص شوط للنساء، وشوط دولي، إضافة إلى الفعاليات المنوعة والتنظيم.
04
ما الذي ينقص المهرجان، أو ما الأفكار التي يمكن تقديمها للمواسم المقبلة؟
لا أجد ما ينقص المهرجان، بل على العكس كل شيء فيه متكامل، ومثل كل عام تعودنا على التطور الملحوظ عامًا بعد عام.
05
إذا كنتِ أحد الموجودين في لجنة تحكيم مزاين الإبل ما المعايير الأساسية للفوز برأيك؟
هناك عدة معايير أساسية، منها السنام والسبال والنحر وارتفاع الرقبة وضخم الرأس والشكل وحجم العينين.
06
الإبل إرث متجدد.. برأيك كيف ننشر هذه الثقافة للأجيال المقبلة؟
يعدُّ موروث الإبل في الثقافة أحد أهم الواجهات الحضارية، فضلًا عن كونه ركيزة أساسية وركن في البناء الحضاري، فموروث الإبل في بلادنا له عمق تاريخي وأبعاد فكرية وتراثية، ولذلك جعلته الرؤية السعودية 2030 أحد عناصرها المنطلقة من ثوابت الدين والعقيدة، والمترسخة في عمق تراثنا، ليكون منطلقًا نحو آفاق جديدة واسعة حيوية تستثمر العطاء التراثي العريق.
07
كلمة تختمين بها اللقاء؟
أشكر خادم الحرمين وولي عهده الأمين، وفهد بن حثلين “عرّاب الإبل”، على دعمهم الدائم للمرأة خاصة في مجال هذا الموروث الثقافي، ولا أنسى أهلي من الشكر على دعمهم وغرسهم لهذه القيم والموروث العظيم.