ابن ملحم يتصدر فئة الشعل في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الدبوس
يحقق نخبة الصفر
حصد الكويتي دبوس بن مبارك الدبوس، جائزة نخبة النخبة للون الصفر، التي شارك فيها وحيدًا دون منافسين، فيما حقق فلاح بن سلطان بن ملحم المركز الأول للون الشعل في المنافسة ذاتها، ضمن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة في الصياهد الجنوبية، شمال شرق الرياض.
وتُوج بنخبة النخبة للون الشقح، هادي بن عبد الله العمور، وفاز في الفئة ذاتها للون الحمر عبد الله محمد العتيبي، على أن تختتم اليوم، المنافسة بتتويج الفائز بلون الوضح.
يذكر أن دبوس الدبوس، المتوج بجائزة بيرق المؤسس في لون الصفر، رفع رصيده إلى 725 نقطة في منافسة “الشداد”، حيث تقدم على حمد بن لبدان المري الذي يملك 724 نقطة.
88 مليون ريال تنتظر أبطال الهجن
خصصت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، جوائز مالية تُعد الأعلى عالميًا في عالم سباقات الهجن.
وتبلغ قيمتها الإجمالية 88 مليون ريال، يتنافس عليها المئات من أشهر ملاك الهجن المحلية والعربية والدولية.
ويبلغ مجموع أشواط المسابقة 219 شوطًا، حيث يحصل الأول في كل شوط من الأشواط العامة على 150 ألف ريال، وأما في أشواط الرموز فيحصل الأول على مبلغ وقدره 700 ألف ريال لفئة البكار، و500 ألف لفئة القعدان. وفي أشواط الزمول والحيل الرموز الختامية، يحصل الأول على جائزة قدرها 3 ملايين ريال، والثاني على مليون ريال، والثالث على 500 ألف ريال.
وفي شوط الزمول المفتوح والعام، يحصل الفائز الأول على مليون ونصف المليون، وأما الثاني فيحصل على 700 ألف ريال.
5 أشواط في الماراثون
استحدثت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة، منافسة “الماراثون” في سباقات الهجن انطلقت أمس، بواقع 5 أشواط من مسافة 6 كم.
وتختلف سباقات “الماراثون” للهجن عن السباقات الأخرى، ففي سباقات الماراثون يمتطي الذلول راكب بشري عمره لا يقل عن 18 عامًا، ويحمل جنسية الدولة التي تشارك منها المطية، ويستبعد من ذلك الراكب الآلي، كما يشترط في سباقات “الماراثون” للهجن أن يكون عمر الهجن المتسابقة من 5 أعوام وصاعدًا، ويستبعد من ذلك سن الحق والمفرود. وتعد سباقات “الماراثون” للهجن إحدى الرياضات العربية الأصيلة التي مارسها العرب قديمًا، وتوارثتها الأجيال على مر العصور والأزمان، ويُجرى هذا السباق بانتظام، وبتنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات تنظيمه.
«أفلا ينظرون» يعرض قصاصات قبل 100 عام
جذبت قصاصات ورقية نادرة في معرض “أفلا ينظرون”، المُصاحب لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل، الزوار للتعرف على عملية نقل الإبل قبل أكثر من 100 عام عبر السفن.
وكانت قصاصة لجرافيك من صحيفة أجنبية تعود إلى 20 فبراير 1909م، صورت كيفية نقل الإبل عبر السفن في الصومال أثناء إحدى المعارك، وذلك من خلال وضع قطعة أسفل “بطن” الجمل، وربطها برافعة لإنزاله بداخل السفينة. كما بينت قصاصة أخرى تعود لـ 20 يوليو 1912م نقل الإبل عبر وضع أربطة بشكل مباشر عليها. إلى ذلك كشف فهد بن حثلين، رئيس نادي الإبل المشرف العام على المهرجان، عن الاتفاق مع شركة أوروبية لتولي تأمين نقل الإبل، على أن يتم توضيح الآلية في لاحقا.
«القانونية» توثق 201 عقد إيجار
وثقت اللجنة القانونية في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل،، 201 عقد إيجار للفرديات، كان النصيب الأكبر منها للكويتي دبوس بن مبارك الدبوس.
وشملت عقود الإيجار، فئات المجاهيم والوضح والشقح والحمر والصفر والشعل.
ويشترك في عملية الاستئجار أن يكون المستأجر مسجلًا ومشاركًا فعليًا في إحدى الفئات، وأن تتم جميع إجراءات البيع أو التأجير قبل الـ 08:00 من مساء اليوم الذي يسبق العرض أمام لجنة التحكيم النهائية، ويشترط، أن تنقل جميع البيانات والنقاط والجائزة باسم المستأجر.
السلطانية تودع
اختتمت الهجانة السلطانية مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة أمس.
وتضمنت مشاركة الهجانة السلطانية في تقديم جُملة من العروض الشيقة أمام الجمهور والزوار التي نالت إعجابهم إذ قدمت في أول يوم دخولًا جماعيًا تضمن جميع المشاركين بعدد 100 ناقة وما يقارب 150 فردًا تتقدمهم فرقة موسيقى الهجانة السلطانية التي عزفت معزوفات موسيقية وخلفها إبل العرضة والمهارات والعربات التي تجرها الإبل إضافة إلى تقديم فن العازي وهو أحد الفنون التراثية في السلطنة.
«تطمّن» 1100 متن
أوقفت خدمة “تطمن” استقبال الطلبات الجديدة أمس مكتفيةً بالطلبات التي استقبلتها منذ انطلاق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل مطلع ديسمبر الماضي.
واستفاد من “تطمّن” 164 مشاركًا، وعدد متون بلغ 1100، شملتها الخدمة المقدمة من المشروع، الذي يعمل عبر آلية من مجموعة خطوات، تبدأ باستلام الإبل مباشرة من موقع الفحص، مع صورة تقرير عن سلامتها من العبث من قبل اللجنة الطبية، ليتم بعدها مرافقتها إلى الموقع المخصص لـ”تطمّن” مع العمالة الخاصة بها، ومن ثم تسليمها للجنة الحراسة التابعة للمشروع، لمراقبتها والعناية بها وتأمين الأعلاف والماء بإشراف عمالتها، وصولًا لمراقبة الإبل تحت إشراف اللجنة لضمان عدم العبث بها.
المقاهي الشعبية.. محطة تستوقف الزوار
سجلت المقاهي الشعبية في شارع الدهناء، حضورًا لافتًا في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، حيث حاكت بكل تفاصيلها حقبة زمنية ماضية، استمتع بها الزوار، بكل ما تحتويه من بساطة، بجلساتها الأرضية وخشب الزان، وقماشها الأحمر، والدلال الصفراء.
وقال نايف السكيني، أحد زوار المهرجان: “أبرز ما يميز هذه المقاهي جلساتها، حيث تتيح لمرتاديها حرية التصرف، فتجد بعضهم يرغب في الجلوس على المقاعد الخشبية، والبعض الآخر يرغب في الجلوس على الأرض، الأمر الذي يغيب في المقاهي العصرية الحالية”.
وأضاف: “الجلسات الشعبية القديمة تعد من أبرز وأفضل الأماكن التي نحرص على الجلوس فيها، والاستمتاع بالشاي والقهوة العربية”.