حوار
رمضاني مجرشي:
لا أنسى هروبي من المدرسة
لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. عبد العزيز مجرشي، لاعب الطائي، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
لا أذكر بالضبط، لكن أعتقد أن عمري كان 13 عامًا.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أحرص على اصطحاب الوالدة للسوق لشراء بعض الأغراض التي نحتاج إليها في المنزل وهذه عادة قديمة.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
هذا هو العام الثاني الذي يكون فيه نشاط رياضي، وأكون منشغلًا فيه بالتمارين التي تجدّد جدولي، لكن في العادة بعد الفطور أحرص على صلاة التراويح، من بعدها أخرج مع أصدقائي حتى موعد السحور.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
السير بالدرَّاجة مسافات طويلة، خاصةً إذا كنت في إجازة ولا توجد أنشطة كرة قدم رسمية مع النادي.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
ذكرى لا أنساها أبدًا، وهي هروبي من المدرسة في رمضان، ولا أنسى
وقتها عندما قابلنا المدير وقت هروبنا، والمشكلة الكبيرة التي حدثت، لكن الآن أصبحت ذكرى مضحكة.
06
ما الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
سقوط أخي من السطح، كان مفجعًا جدًا، لكن الحمد لله الأمور مرَّت على خير.
07
على مائدتك الرمضانية.. مَن هم أبرز ضيوفك؟
عادة أعمل فطورًا كبيرًا أحد أيام رمضان، أجمع فيه أغلب الأصدقاء، أبرزهم سلمان المؤشر وحسن القيسي ومشعل السعيد.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم بكل تأكيد، خاصةً أني لعبت مع أكثر من نادٍ خارج جدة.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة رمضانية لا تنساها؟
“طاش ما طاش” أجمل مسلسل رمضاني جعلني أحب الشاشة.. وأعتقد أن مباريات كأس العالم هي الوحيدة الباقية في ذاكرتي.
10
بماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
اختلف كثيرًا جدًّا. الآن أصبحنا نفتقد “الجمعات” التي كانت تميّز سفرة الفطور والسحور مع الأحباب والأصدقاء. حتى رمضان في الحارة زمان كان له نكهة خاصة.