جناح الأسلحة في معرض الصقور يحتضن «العوجا».. وقطعا نادرة 7 شركات سعودية..
تقدم الإصدارات الخاصة
خصصت 7 شركات سعودية تمثل أكثر من 55 علامة تجارية للأسلحة إصدارات خاصة للسعوديين، ضمن ما عرضته من قطع في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، الذي ينظم بمقر نادي الصقور السعودي في ملهم شمال مدينة الرياض.
وأبدى زوار جناح الأسلحة اهتمامًا كبيرًا بالقطع المعروضة، إذ حرصت الشركات على تقديم أجود الأنواع وأفخمها والنوادر منها، وأبرزها مسدس بإصدار خاص للمملكة العربية السعودية يحمل اسم “العوجا”، يعرض بـ115 ألف ريال، ويمتاز بمواصفات عالية من حيث دقة التصويب، ونسبة الارتداد بعد الإطلاق، وكذلك طريقة التلقيم، وسعة مخزن الرصاص، ونُقِشت عليه كلمة “العوجا”.
وتجذب الأسلحة النادرة الزوار والمهتمين، إذ تتسم ببعض المميزات الخاصة أو ذات الإصدار المحدود، وتكون بعضها مرصعة بالمعادن الثمينة أو المحفورة عليها عبارات أو أسماء، إضافة إلى رغبة هواة اقتناء السلاح والرماية بامتلاك الأوزان الخفيفة والمخزن الواسع.
كما أن نادي الصقور السعودي يسعى من خلال المعرض إلى جمع كل ما يبرز موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية في فعالية ثقافية وترفيهية. ويستقبل المعرض زواره إلى 3 سبتمبر المقبل، من الـ 04:00 عصرًا إلى الـ 11:00 مساءً، مع إمكان شراء تذاكر المعرض عبر موقعَيْ “فيرجن ميجاستور وبلاتينيوم لست”، أو من مواقع شراء التذاكر في مقر المعرض.
رسامون يحضرون في منطقة الفنون
جمعت منطقة الفنون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي مدارس فنية متنوعة بين الواقعية والتجريدية والكاريكاتير، إضافة إلى النحت، إذ تُعرض مجموعة من الأعمال التشكيلية لفنانين وفنانات من داخل السعودية وخارجها.
ولفتت الفنانة التشكيلية هيلة الحمود، بأعمالها الفنية التي تستخدم فيها تقنية “الحرق على الخشب”، أنظار زوار المعرض الذين توقفوا لمشاهدتها وهي ترسم بـ “القلم الكهربائي القابل للتسخين” مجموعة من اللوحات المتنوعة لموضوعات تعتمد على الفن الواقعي.
وعن مشاركتها في النسخة الرابعة من المعرض أوضحت هيلة أن المشاركة في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي فرصة مهمة لفناني وفنانات السعودية، نظرًا لإتاحتها الفرصةَ لهم للالتقاء بزوار المعرض الذين يمثلون شرائح متنوعة للمجتمع المحلي والدولي.
الصيد الجائر يقتل 100 ألف طائر
سلَّطَ خبراء في علوم الحيوانات الجارحة الضوءَ على أبرز العوامل التي تؤدي إلى انقراض أو تقلُّص أعداد الطيور الجارحة، مبينين أن الإحصاءات المذكورة في أبحاث المواقع العالمية تشير إلى أن 100 ألف طائر جارح يُقتل سنويًا من خلال الصيد الجائر.
وذكر المستشار الدكتور محمد شبراق، المستشار في الأبحاث البيئية في الهيئة السعودية للحياة الفطرية، في ندوة حملت عنوان “الحفاظ على الاتصال البيئي للطيور الجارحة” أن العالم يضم 10966 نوعًا من الطيور في العالم، منها 1469 نوعًا مهدَّدًا بالانقراض، مبيِّنًا أن السعودية تحتوي على 500 نوعٍ من أنواع الطيور، ويوجد في العالم 48 نوعًا من الطيور الجارحة، منها 37 نوعًا تشمل العقبان والنسور والبواشق ومرزات، و11 من رتبة الصقريات.
وأشار الدكتور شبراق إلى أنه من خلال الإحصاءات التي نشرت على أحد المواقع المهتمَّة بالحياة الفطرية وإنمائها فإنَّ هناك 20.1 مليون طائرٍ مغرد، و100 ألف طائرٍ جارح، ومليون طائرٍ مائي تُقتل سنويًا في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ذاكرًا أن نحو 40 نوعًا اختفت من قوائم الطيور الساكنة في المنطقة ذاتها.
الأمن البيئي.. يضبط 7 مخالفين
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي 7 مواطنين مخالفين لنظام البيئة، بسبب الدخول والصيد بمحمية “الطبيق” في محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية بمنطقة الجوف، وكان في حوزتهم 4 بنادق رش من نوع “شوزن”، وبندقيتان هوائيتان، و27 ذخيرة، و78 طيرًا مصيدًا من نوع “دخّل”، وجهازان لجذب الطيور، وشبكتا صيد، وتم تحريز المضبوطات، وتطبيق الإجراءات النظامية بحقهم.
وأكدت القوات الخاصة للأمن البيئي أن عقوبة دخول المناطق المحمية دون تصريح 5 آلاف ريال، وتبلغ عقوبة الصيد في أماكن محظورة غرامة 5 آلاف ريال، فيما تبلغ عقوبة استخدام بندقية الرش “شوزن” والشباك، والشباك الساقطة، والمصايد والأشراك غرامة 100 ألف ريال، وتبلغ عقوبة استخدام أجهزة جذب الطيور غرامة 50 ألف ريال، وعقوبة صيد طيور الدخّل غرامة 5 آلاف ريال لكل طائر، وفق ما نص عليه نظام البيئة ولوائحه التنفيذية.