أهم
مادة البشر:
حادثة الملز لا أنساها
يتذكر هاني البشر المحرر في صحيفة البلاد تقريرًا صحافيًا لا يمكن أن ينسى تفاصيله، حيث يقول: “مررت بملعب الأمير فيصل بن فهد لأجد لوحة خضراء خشبية تشير إلى استئناف العمل، ولفت نظري أن الممشى الخارجي للملعب متصل بنفس التصميم مع حديقة الملك عبد الله، لأقف لحظة لأستوعب الفكرة النهائية للمشروع في مخيلتي، وليبدأ الحس الصحافي في بناء مادة عن هذا الصرح، الذي يعدّ من أقدم الملاعب في السعودية، حيث وضح أن هناك ممشى متصلًا بين ملعب الأمير فيصل بن فهد وحديقة الملك عبد الله المجاورة للملعب في الملز”. ويواصل البشر حديثه: “حينما دخلت في المشروع تفجرت الأمور سريعًا بين كل من أقابلهم داخل المشروع، فوجدت المهندس غاضب من شركة الكهرباء لكون سور الملعب تواجهه عقبة عدم تعاون شركة الكهرباء في إزالة ثماني غرف للكهرباء والمحولات، وما أن نشر الموضوع حتى تفاعلت معه شركة الكهرباء السعودية سريعًا لترد بخطاب رسمي للصحيفة تؤكد حرصها على إنجاز جميع أعمالها”. ويضيف البشر: “تطورت الأحداث، وبعد أيام طلب مني رئيس التحرير متابعة الموضوع، وماذا حدث لنتصل بالمشرف من جديد الذي كان لديه مكتبين، مكتب في ملعب الأمير فيصل بن فهد، ومكتب في حديقة الملك عبد الله المحاذية للملعب، ليرمي الكرة أخيرًا في مرمى مدير الملعب ومدير المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأبدى استياءه من عدم تجاوبهم”، وزاد: “لم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد اتصل بي رئيس رابطة دوري المحترفين وقتها ياسر المسحل ليخبرني أن رئيس الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل مهتم بالموضوع، وسألني عن حديث المشرف على وحدة تصميم المواقع في أمانة منطقة الرياض، الذي يبدو أنه تراجع عن جزء من حديثه، وأبلغته أن الحديث “مسجل” بالكامل ليسدل الستار بظهور أخير لمدير المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن الملعب سيكون جاهزًا بعد خمسة أشهر لتنتهي أحداث القصة بخطاب شكر من الصحيفة، وسرعة العمل والانتهاء بمدة وجيزة للملعب”.