الصورة الأخيرة..
كرة اليد تخسر هيوبيرجر
ودّعت رياضة كرة اليد، أحد أبرز الإعلاميين الذين كرّسوا جزءًا كبيرًا وطويلًا من حياتهم لتغطية مناسباتها وبطولاتها، بعد وفاة ميشاييل هويبيرجر، المصوّر الألماني، والذي فارق الحياة عن عمر يناهز 75 عامًا، قبل أيام، بعد مسيرة أسس خلالها علاقة حب قوية بين عدسته وهذه الرياضة.
وكان هويبيرجر وجهًا مألوفًا لجميع الصحافيين في ملاعب كرة اليد حول العالم، حيث غطى جميع نسخ بطولات أوروبا للمنتخبات، للرجال والسيدات، منذ إطلاقها عام 1994، وحتى العام 2016، والبالغ عددها 24 بطولة، فيما كان حضوره الأخير مع الكاميرا خلال تغطية بطولة العالم عام 2019.
وبدأت علاقة هويبيرجر مع التصوير كهواية، لكنها تحولت مع الوقت إلى مهنته الوحيدة، الأمر الذي ساعده على زيارة أكثر من 50 بلدًا في 4 قارات لتغطية مناسبات كرة اليد، بعيدًا عن زياراته المستمرة لملعب نادي فرايبورج الألماني، فريقه المفضل في كرة القدم، واهتمامه بالتصوير في رياضة التزلج.
وفي تقرير عن الراحل، وصف موقع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية هويبيرجر بأحد رواد التصور الفوتوغرافي الرياضي، منذ أن كانت هذه المهنة في نعومة أظافرها، وعندما كانت أفلام التصوير قيد التطوير، ولاحقًا في حقبة التصوير الرقمي وما رافقها من انفتاح ضخم في سوقها ومحتواها.
ومن ناحيته، أشار موقع الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى تغطية هويبيرجر لعدد لا يُحصى من البطولات، وإلى سفره إلى جميع أنحاء العالم لالتقاط ذكريات خالدة من المباريات بأعلى درجات الشغف، وذكّر بحصوله على جائزة “سيان رولاند الإعلامية” لمساهماته الإعلامية الخاصة.