2022-10-04 | 00:05 منوعات

الضحوك: هديتي إلى شيخة

صورة التقطت أمس للسعودي سعود الضحوك، أثناء توقيعه نسخة من كتابه “علمني طلابي” لزائر في معرض الرياض الدولي للكتاب تصوير: مازن العسرج
حوار: مازن العسرج
مشاركة الخبر      

تحتضن الرياض، العاصمة السعودية، كل عام حدثًا ثقافيًّا كبيرًا، يجمع إصدارات، تحاكي أطياف المجتمع كافة، خلال معرضها الذي يستمر عشرة أيام. وفي هذه المساحة نستضيف شخصيةً حضرت في المعرض عبر إصدار جديد.. وضيفنا اليوم الكاتب السعودي سعود الضحوك.
01
في عالم الكتب والتأليف.. ما الذي يجذبك؟
‏الكتاب والقلم أقسم بهما الله سبحانه، فهما ثابتان باقيان، لذلك الكتب والتأليف يوثقان شيئين: الكاتب واسمه، وكذلك المادة المؤلفة، فهذا هو ما يجعلك تحرص على أن تكون ضمن المؤلفين.
02
هل الكتاب لا يزال يقاوم سطوة زمن السوشال ميديا؟
‏لا يستطيع شيء ما مزاحمة الكتاب لأنه باقٍ منذ آلاف السنين، أما وسائل التواصل الاجتماعي فهي حديثة لها عمر افتراضي وسوف ينقضي.
03
ما فكرة إصدارك الجديد وكم من الوقت أمضيته قبل ظهوره إلى النور؟
تتمحور فكرة كتابي “علمني طلابي” حول ممارستنا كمعلمين للمهنة، ولكن مع الوقت تبين أن الطلاب بمواقفهم العديدة هم من يُعلموننا في كثير من الأحيان.
‏04
في أحايين كثيرة يحضر الكتاب مع ركاب الطائرات والقطارات.. ما السبب؟
‏قالوا قديمًا خير صديق في الزمان كتاب، خاصة إذا ما كان اختياره موفقًا.
05
أول إهداء من كتابك.. إلى مَن سيكون؟
إلى شريكتي في الحياة والتعليم والمعاناة والسعادة زوجتي الأستاذة شيخة الطليان.
06
قارئ يريد شراء نسخة من كتابك.. ماذا تقول له؟
‏أوجه له الشكر، ثم أطلب منه ألا يحرمني من رأي سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا، فالإيجابيات تصنع الإنجازات، والسلبيات تبعدك عن تكرار الأخطاء.
07
أي أقسام معرض كتاب الرياض.. يشد انتباهك؟
المعرض مليء بالأركان المميزة والملهمة، أعتقد أن زيارة واحدة للمعرض لا تكفي.
08
هل لديك نصيحة إلى زوار المعرض؟
‏هذه النسخة من المعرض لم تظهر بهذا الشكل إلا لسببين، الأول فكر راقٍ، والآخر نقد واقتراح ورأي لأشخاص جاؤوا وأبدوا آراءهم بكل احترام.
09
كتاب تمنيت أن تكون مؤلفه؟
كتاب “لا تحزن” مليء بالإيجابية ونسيان الماضي والأوراق المتكسرة وبناء جسور الأمل في الحياة.