ابن شوية والعريدي يتوّجان بالمركزين الثاني والثالث الدوسري
يتصدر «بداوة الشقح»
اعتلت منقية “النواهي” لمالكها السعودي عبد الله الدوسري صدارة شوط فئة “البداوة” لون “الشقح” في مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السابعة، الذي ينظَّم تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
وحصل على المركز الثاني السعودي بندر محمد بن شوية بمنقية “الماركات”، وحلَّت ثالثًا منقية “مفرقات”، لمالكها السعودي ظافر عيد فهد العريدي.
وحقق المركز الرابع السعودي حسن سعود الدوسري بمنقية “رهاقات”، فيما جاء خامسًا السعودي مناحي شافي العجمي بمنقية “الجرد”، وحصلت على المركز السادس منقية “مرهقات الشقح” لمالكها السعودي صعيب بن دحيم العتيبي، واحتل المركز السابع السعودي حشيفان مناحي البقمي بمنقية “وافيات الشقح”، ونال المركز الثامن السعودي سعود بن فهد العتيبي بمنقية “العناديات”، وحلَّت تاسعًا منقية “مرهبات الشقح” لمالكها السعودي نايف مسحل العتيبي.
جناح أمن الدولة يجذب الزوار
يشهد جناح رئاسة أمن الدولة إقبالًا كبيرًا من المشاركين وزوَّار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، الذي يجرى تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
ويضمُّ الجناح عددًا من الأركان، التي تمثِّل القطاعات الأمنية العاملة تحت مظلة رئاسة أمن الدولة، منها المباحث العامة، وكلية نايف للأمن الوطني، ويُعرِّف الزوَّار بالمهام التي تباشرها هذه القطاعات، التي تضمُّ إدارات عدة، مثل مركز العمليات الميدانية 990 المخصَّص لاستقبال البلاغات التي تمسُّ أمن الدولة، حيث يعمل على مدار الساعة.
سفير فنزويلا يزور الصياهد
زار دايفيد بيلاسكيس كارابايو، سفير جمهورية فنزويلا لدى السعودية، أمس، مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، الذي ينظَّم تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
وتجوَّل السفير في الأجنحة المشاركة في المهرجان، واستمع إلى شرح عنها، ووقف على معرض متحف الأسلحة، وتابع عرض التحكيم النهائي في منافسات فئة “البداوة” لون “الشقح”، معربًا عن سعادته بما شاهده من مستوى تنظيمي احترافي ومنافسات رائعة من قِبل الملَّاك، شاكرًا القائمين على المهرجان على ما يبذلونه من جهد كبير للحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
اجتماع يحدّد الضوابط
نظَّمت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، أمس، لقاءً جمع كبار الملَّاك مع المشاركين في مسابقة الهجيج بهدف تشجيعهم على المشاركة في المسابقة، ومناقشة الضوابط والشروط.
وأوضح سعود بن حثلين، رئيس لجان الهجن والهجيج، أن تنظيم الملتقى يأتي انطلاقًا من حرص إدارة المهرجان على توسيع قاعدة المشاركة في منافسات الهجيج، مشيرًا إلى أن العمل يجري لوضع التشريعات الخاصة والقوانين المنظِّمة للهجيج، إلى جانب دراسة إضافة نقاط “الشداد” في منافسات أشواط الهجيج في النسخة المقبلة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
وكشف ابن حثلين عن أن أشواط الهجيج في النسخة الجارية وصلت إلى تسعة، مؤكدًا أن العمل مستمرٌّ في لجنة الهجيج من أجل وضع الخطط التطويرية والمستقبلية للأعوام المقبلة، والوصول بالمنافسات إلى العالمية.
10 مشاركين في تحدي الهجيج
انطلق أول شوط في منافسات سباقات الهجيج في مهرجان الملك عبد العزبز للإبل، تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض، أمس.
وشهد الشوط، الذي بلغت مسافته 18 كيلومترًا، تنافس عشرة مشاركين في فئة “الشعل والصفر والحبش”، تأهل منهم خمسة إلى مراحل المنافسات الإقصائية.
وتعتمد مسابقة الهجيج في أشواطها التسعة على جمع المشارك أكثر عدد ممكن من النقاط عبر إبله، ويُسمح لكل مالك بخوضها بـ 15 ناقةً في المرحلة الأولى، على أن يتأهل من كل مجموعة 15 مشاركًا من الحاصلين على أعلى عدد من النقاط. وتشكِّل هذه المسابقة نقلةً نوعيةً على المستوى الاقتصادي في قطاع الإبل، حيث أسهمت في الصعود بأسعارها إلى نحو نصف مليون ريال، وعزَّزت الاهتمام بسلالات الإبل المتميزة في السباق، وشراء فحولها وإنتاجها، وسط إقبال كبير من ملَّاك الإبل.
الصديقتان تلبيان دعوة البولندية
لبَّت الصديقتان الأمريكية فيونا والهولندية آندي رغبة صديقتهما الأخرى البولندية جورجيا بزيارة مقر مهرجان الملك عبد العزيز في الصياهد، شمال شرقي الرياض، ومشاهدة عروض الإبل.
وقالت جورجيا: “أعشق الإبل منذ زمن بعيد، وقد قرأت الكثير عنها، لكنني لم أشاهدها قط، لذا سعيدةٌ جدًا بالحضور إلى هذا المكان التراثي، الذي يعكس البيئة الصحراوية، والتعرُّف على كيفية استخدام السكان هذه الحيوانات في مختلف مجالات حياتهم”.
الهجّانة العمانية.. 100 ناقة
افتتحت الهجَّانة العمانية مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، الذي يأتي تحت شعار “همة طويق” في الصياهد، شمال شرقي الرياض.
وتشارك في العروض 100 ناقة، تقدم عديدًا من الفقرات أمام الجماهير داخل الميدان.
ودخلت الهجَّانة العمانية، التي تحضر للمرة الثالثة في المهرجان، الميدان وسط عزف موسيقي على ظهور الإبل، تبع ذلك عرض مهارات الإبل، كما قدَّمت فن العازي، أحد الفنون التراثية التي تشتهر به سلطنة عُمان.