التطوير والنشر في عالم الألعاب .. بين مليون و20 مليونا
تخصص شركات الألعاب مبالغ طائلة لجانبي التطوير والنشر وهم الجانبين الأكثر أهمية في صناعة الألعاب الإلكترونية، وتمثلان دورًا رئيسًا في صناعة الألعاب، وبحسب تقارير خاصة، تقدر تكلفة تطوير وإنتاج الألعاب بدءًا من مليون دولار وصولًا حتى 20 مليونًا.
مرحلة التطوير أو مصطلح فريق التطوير يدل على الأشخاص أو المنظمة التي تحدد مسار اللعبة وقصتها وتصميم مراحلها. يبدا فريق التطوير بصناعة اللعبة من الصفر، باستخدام برامج الحاسوب وعادةً ما يكون فريق التطوير قريبًا من اللاعبين ويعرفون ماذا يريدون، لأنه ينظر إليهم كلاعب أيضا. ويسعى المطورون جاهدين لكي يجدوا طرق وافكاراَ لتصميم وإنتاج العاب ناجحة على المستوى العالمي، أمثلة على أشهر مطورين الألعاب هي شركة «إيبك جيمز» التي طورت ونشرت اللعبة الغنية عن التعريف «فورتنايت».
وأيضا شركة «ريوت جيمز» التي طورت ونشرت اللعبة المشهورة عالميًا «ليج أوف ليجيندز» وأما مرحلة النشر أو مصطلح الناشر فهو يطلق على الشركات الضخمة التي لديها القدرة المادية لتمويل فريق التطوير والتسويق للعبة وتوزيعها إلى أنحاء العالم وترجمة اللعبة للغات المختلفة.
عادة لا يملك فريق التطوير الميزانية الكافية لإنتاج وتقديم ودعم العابهم على حسابهم الخاص، لذلك دائما ما يلجئون الى الشركات الضخمة لكي يدعمونهم مادياَ ونشر الألعاب، و في الغالب ينظر الناشر للأمور من وجهة نظر ربحية، ففي النهاية هو من سيدفع التكاليف المادية ومن المهم ان تأتي اللعبة بعائد مادي كبير.
وتعد هذه النقطة من أكبر أوجه الاختلاف ما بين المطور والناشر. فلنأخذ على سبيل المثال اللعبة الشهيرة «ديستني» في جزئها الأول، عندما تعارض رؤية مطور اللعبة «بنجي» مع رؤية الناشر السابق للعبة وهي «أكتيفجن», حيث قام الناشر باستقطاع أجزاء من اللعبة وجعلها كإضافات قابلة للتحميل مقابل مبلغ مادي (DLC). وتعتبر شركات «EA، أكتيفجن، و يوبي سوفت» من أشهر الشركات الناشرة للألعاب.