2022-12-24 | 00:07 رياضات أخرى

النتائج تعلن في نهاية المهرجان.. والجائزة مليوني ريال
سيف المؤسس.. النقاط تحدد الفائزين

صورة التقطت أمس لمطيتين خلال مشاركتهما في أحد سباقات الهجن (المركز الإعلامي ـ نادي الإبل)
تغطية: هاني السليس
مشاركة الخبر      

أطلق نادي الإبل في النسخة السابعة من مهرجان الملك عبد العزيز لسباقات الهجن جائزة “سيف المؤسس” للهجن، حيث تم اعتماد جائزة قدرها مليوني ريال للحاصل على النقاط الأكثر حصدًا.
وتضمّنت الجائزة مجموعة من الشروط، منها: أن يتم احتساب النقاط في الأشواط العامة في السباقين التمهيدي، والنهائي، وفقًا لعدد من الشروط، منها: ملكية تامة 100 في المئة، وتُحسب نقاطها بما يعادل خمس نقاط للمركز الأول، وثلاث نقاط للثاني، ونقطتين للثالث في الأشواط الرئيسة “الرموز”، أما بقية الأشواط فتكون بثلاث نقاط للمركز الأول فقط.
أما إذا كانت نسبة الشراكة “من 50 في المئة إلى أقل من 100 في المئة”، فيحصل صاحب المركز الأول في الأشواط الرئيسة “الرموز” على نقطتين ونصف النقطة، والثاني على نقطة ونصف النقطة، والثالث على نقطة، وفي باقي الأشواط يحصل الفائز بالمركز الأول فقط على نقطة ونصف النقطة، كما يجوز أن يشمل المالك داخل العزبة الواحدة الأخ والأب والأبناء إذا كانوا تحت الشعار نفسه. ومن شروط وأحكام جائزة سيف المؤسس للنقاط أنه لا يتم اعتماد النقاط إلا بعد نهاية المهرجان، وبعد إعلان النتائج النهائية، وفي حال ظهور مواد منشطة أثناء الفحص المخبري في إحدى المطايا المشاركة، فسيتم استبعاد نقاطها الحاصلة عليها فقط، وفي حالة تساوي النقاط بين مالكين أو أكثر، فسيتم الرجوع إلى أكثر المتنافسين حصولًا على رموز خلال المهرجان أو أكثرهم تسجيلًا لأفضل توقيت زمني.
وعند انتقال ملكية مطية فائزة بالمركز الأول في السباق التمهيدي والنهائي لأحد الملاك المشاركين في مسابقة النقاط، فسيتم إضافة نقاطها للمالك الجديد، ولن يتم احتساب النقاط إذا كان انتقال ملكية المطية عن طريق الشراكة.

الأحوال الجوية توقف الفعاليات
أعلنت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، أمس، إيقاف جميع الفعاليات، التي كانت مقررة، نتيجة تقلبات الأحوال الجوية، وما تشهده منطقة الصياهد من رياح مصحوبة بأتربة وغبار.
وأغلقت إدارة المهرجان جميع المواقع في حرم المهرجان تحسبًا لأي مخاطر، لا قدر الله، حيث نفذت خطة إخلاء منصتي طويق والدهناء، وصالة التحكيم المبدئي، إضافة إلى منطقة المطاعم خلف منصة طويق، وذلك حتى إشعار آخر.
وأهابت الإدارة بالجميع إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني، والابتعاد عن بطون الأودية، ومجاري السيول، وتجمعات المياه، وأعمدة الإنارة، وغرف الكهرباء في الشوارع، وتجنب الجلوس في بيوت الشعر والخيام، وعدم استخدام الحطب والفحم، أو إشعال النار في المخيمات.

15 ألف زائر في متحف الأسلحة
يواصل متحف الأسلحة، الذي يحتضنه مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، تحت شعار “همة طويق”، استقبال زواره، الذين تجاوز عددهم 15 ألف زائر منذ انطلاقة المهرجان مطلع ديسمبر الجاري.
وبيّن محمد الكمعان، المشرف على المتحف التاريخي، أن المتحف يقدّم تجربة فريدة للزوار عبر مجموعة من الأركان، التي تنقلهم إلى زمن الأجداد، والأسلحة التي كانت تُستخدم أثناء القتال، كما يُعرّفهم بأبرز السيوف والبنادق، التي استُخدمت في معركة استرداد الرياض، مشيرًا إلى أن المتحف مستمر في استقبال زواره من مختلف الفئات، حتى نهاية المهرجان.

العرضة تستهوي الزوار
قدمت فرقة الأفراح للفنون الشعبية مجموعة من الرقصات السعودية التراثية، ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، والتي شهدت تفاعل الجمهور في منصة “همة طويق”، ومنها العرضة السعودية. وبيّن يوسف علي، رئيس فرقة الأفراح، أن الفرقة تضم نحو 50 شخصًا، موزعين بين مؤدٍّ وعازف، ويقدمون جميع الفنون السعودية، مثل العرضة الدوسرية، والعاشوري، والخطوة، ولعب المزمار، مشيرًا إلى أن لهم العديد من المشاركات الفنية، ومن أبرزها مشاركتهم في “الجنادرية”، المهرجان السعودي الأضخم، لأكثر من 36 عامًا، إضافة إلى عدد من الحفلات الخارجية.

كندي يعرّف أولاده على الإبل
حرصت أسرة كندية على الحضور إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السابعة، تحت شعار “همة طويق”، لتعريف أبنائها على أنواع الإبل، ومشاهدتها على أرض الواقع. المهندس الكندي سمير شالي، أكد أن حضوره ومعرفته عن المهرجان كانت عبر رسالة في هاتفه، الأمر الذي حمّسه على الحضور، لتعريف أبنائه بالإبل ومشاهدتها بعيدًا عن الكتب والتلفزيون.
وقال شاري: “التجربة ممتعة جدًا، ومختلفة عما كنت أتوقعه، وأبهرني التنظيم الرائع وسط هذه البقعة من الصحراء، حيث وجدنا جميع الخدمات متوافرة من أسواق ومطاعم، كما شاهدنا العرضة السعودية”.
وأضاف: “سعادة أسرتي لا توصف بهذه الزيارة، وأشكر جميع القائمين على هذا المحفل العالمي”.