ملاعبنا
تلوث سمعي
“أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر بيان رسمي، أصدره أن قراره بمنع دخول مكبرات الصوت في ملاعبه الرياضية، يأتي من باب حرصه على توفير الأجواء المناسبة في هذه الملاعب عملًا بلوائح وأنظمة الاتحاد الدولي، واستنادًا لما ورد في الفقرة 5 من المادة 3 من لائحة السلامة بالاتحاد الدولي. لذا تقرَّر منع دخول مكبرات الصوت التي تعمل بالكهرباء والبطاريات في جميع المسابقات التي تقام على الملاعب الرياضية للأندية والمنتخبات الوطنية، وقد تم إحاطة الأندية ومكاتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومديري الملاعب الرياضية بهذا القرار، وضرورة الحرص على تنفيذه”.
لا تفرح يا صديقي، فالإزعاج مستمرٌّ، وهذا البيان كان في الموسم الرياضي 2011ـ2012!
وفي هذه الزاوية نفسها، في 30 مايو 2019، كتبت بالنص: “في الملاعب السعودية لا يوجد نظام يحمي الجماهير من الأصوات النشاز التي تردد الأهازيج. التلوث السمعي، الضوضاء، الأصوات المزعجة في الملاعب السعودية بسبب استخدام روابط جماهير الأندية مكبرات الصوت من الأمور السلبية التي تجعل ملاعبنا بيئة غير جاذبة لكثير من الجماهير، وعلى المستوى الدولي منعت الجهات المنظِّمة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا دخول مكبرات الصوت التي تعمل بالكهرباء والبطاريات، الخاصة بروابط مشجعي المنتخبات، منها السعودية في كل مباريات المونديال التي تقام على كل الملاعب الرياضية الروسية”.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحتاج في ملاعبنا إلى ضوابط لعلاج مشكلة التلوث السمعي بسبب الأصوات العالية المزعجة من قِبل روابط الجماهير.
قبل أربعة أيام نشر حساب “عاجل الرياضية” هذه التغريدة: “مصادر الرياضية: يُنتظر صدور قرار منع استخدام مكبرات الصوت في مدرجات الجماهير خلال جميع المسابقات والبطولات الرسمية التي تحتضنها الملاعب السعودية أثناء مشاركات الأندية والمنتخبات”.
وحتى الآن لم يصدر قرار رسمي يمنع هذا التلوث السمعي، لماذا؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.