2023-01-16 | 00:22 سوشال ميديا

تعاطف مع إصابة أوسبينا.. و«روشن» يثير الجدل
خسارة كبيرة.. ترجع أقوى

الدمام ـ خالد الشايع
مشاركة الخبر      

استحوذت الإصابة التي تعرض لها الكولومبي دافيد أوسبينا، حارس مرمى فريق النصر الأول لكرة القدم، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بمعدل وصل إلى ربع مليون تغريدة في الـ 24 ساعة الماضية. وعج هاشتاق مباراة الشباب والنصر، وهاشتاق أوسبينا، بالتغريدات المتعاطفة مع الحارس، الذي تعرض للكسر في أحد عظام المرفق، وسيغيب عن الملاعب نحو ستة أسابيع، في وقت أثارت تغريدة للحساب الرسمي لدوري روشن السعودي، أظهر خلالها التعاطف مع الحارس، موجة من الجدل، لتجاهل الحساب إصابات سابقة للاعبين آخرين.
غالبية التغريدات كانت متعاطفة، ووصفت إصابة أوسبينا بالخسارة، مثل نجد الجهيمان، التي كتبت مخاطبة الحارس الكولومبي: “إصابتك خسارة كبيرة للفريق، ألف سلامة عليك، والله يستر من الجاي”، أكثر من مغرد، غير مشجعي النصر، أحزنتهم الإصابة، منهم المغرد الهلالي عثمان المسند، الذي كتب: “إصابة أوسبينا آلمتني، ولا أتمنى لأي لاعب، سواء أكان نصراويًا أو غيره، أن يصاب”، في وقت انتقد فيه بعض المغردين مَن فرحوا بإصابة الحارس، مثل صالح الحارثي، الذي كتب: “من فرح بإصابتك من لا يوجد لديه ذرة إنسانية، أعماه التعصب والحقد عن كلمة تترجم إنسانيته”، وعلى النهج ذاته، كتبت سراب: “مهما كنت شخصًا سيئًا لا تنبسط بألم وإصابة لاعب من فريق منافس لأن بالنهاية هذه كلها كورة فوز وخسارة، لكن الشخص الذي طاح بالملعب بشر”، مضيفة: “بالسلامة أوسبينا من قلب هلالي”. بعض المغردين النصراويين انشغلوا بالبديل الذي سيعوض غياب الحارس الكبير، مثل سلطان الزايدي، الذي كتب: “إذًا غياب أوسبينا ستة أسابيع، ويرجع، فنواف العقيدي حارس ممتاز، ومن تابعه في بطولة الخليج يعرف هذا الشيء، علمًا أن المباريات التي سيغيب عنها أوسبينا ليست صعبة باستثناء مباراة الاتحاد في السوبر”. على طرف ثالث، أثارت تغريدة لحساب دوري روشن السعودي، كتب فيها: “سلامات للعملاق”، موجة من الجدل، واتهم مغردون الحساب الرسمي بعدم العدالة، لأنه لم يتعاطف سابقًا مع إصابة عبد الإله المالكي، لاعب الهلال، ومن المنتقدين كان شاهر العنزي، الذي كتب متسائلًا: “طيب ولاعب المنتخب ما شفنا تحمدون له بسلامة؟”، وبالأسلوب ذاته، كتب بندر إبراهيم: “الله يسلمكم من كل شر، ولكن اللاعب عبد الإله المالكي مصاب بإصابة أقوى من هذه ولا شفنا لكم شيئًا”.