اهزم
عاداتك السلبية
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب “أنت لست ما يخبرك به عقلك” للمؤلف جيرفي شوارتز، الذي يحاول من خلاله التغلب على العادات السلبية، إذ يقول: هل سبق لك أن شعرت بالتعاسة، بأنك مكتئب، أو خائف دون سبب على الإطلاق؟ تقريبًا كل واحد منا، من وقت لآخر، تراوده بعض الأفكار المظلمة والمخاوف. فضلًا عن كونها شيئًا غير سار، يمكن لهذه المشاعر أن تعيقنا عقليًّا.
كثيرٌ من الناس يقضون أجزاءً كبيرة من حياتهم بالتفاعل باستمرار مع الأفكار غير السعيدة في أذهانهم، على سبيل المثال، بعض الناس يعانون من رهاب ساحق عندما يتحدثون أمام الجمهور، آخرون يرفضون التفاعل الاجتماعي، لأن عقلهم يقول لهم إنهم لا يستحقون الحب والمودة.
إذا كنت قد مررت من قبل بهذه السيناريوهات، فهذا الكتاب يمكنه مساعدتك، لأن الأفكار المظلمة في عقلك لا تعبِّر بالضرورة عنك، لكن هي رسائل خاطئة من الدماغ. ولأنك لست دماغك، فليس عليك الاستماع إليها.
لا يبقى إلا أن أقول:
بالتأكيد، تعطِّل العادات السلبية في أي منظمة رياضية نجاحها، لذا من الضروري القضاء عليها، وتعزيز العادات الإيجابية التي لها تأثيرٌ كبيرٌ في تحقيق النجاح.
من العادات السلبية التي تعاني منها بعض أنديتنا سهرُ رياضييها، وعدم التزامهم بنمط حياة صحي، ما ينعكس سلبًا على أدائهم.
علاج هذه الأخطاء يحتاج إلى استراتيجيات علمية، تضمن القضاء عليها واستبدالها بعادات أخرى إيجابية أكثر فاعلية في تحقيق النجاح.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.