الاستشفاء العضلي
يركض لاعب كرة القدم بمعدل خمسة كيلومترات إلى 12 كيلومترًا خلال المباراة، وهذا المجهود العالي دون أدنى شك، يتسبَّب في إجهاده بدنيًّا.
وحتى يعود اللاعب إلى حالته الطبيعية، يحتاج إلى “استشفاء عضلي”، فما هو هذا الاستشفاء؟
هو عملية حيوية، يفعلها الجسم لإعادة تأهيل الأنسجة العضلية التي تعرَّضت للالتهاب والتلف بعد القيام بأنشطة بدنية عالية جدًّا، مثل الركض أثناء مباريات كرة القدم.
ووفقًا للدكتور أشرف العزب، استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب، في موقع “Everydayhealth”: يقدِّم الاستشفاء العضلي عديدًا من الفوائد للرياضيين، بما في ذلك لاعبي كرة القدم، من أبرزها:
- بناء العضلات.
- تقوية العضلات.
- زيادة اللياقة البدنية.
- تقليل نسبة الدهون في الجسم.
- تحسين حساسية الأنسولين في الجسم.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
ولتحسين كفاءة الاستشفاء العضلي، وتحقيق أقصى استفادة منه، يجب على الرياضيين اتباع النصائح التالية:
1ـ التدليك.
يلعب التدليك بعد التمرين مباشرةً دورًا كبيرًا في تحسين عملية الاستشفاء، حيث يعزِّز تدفق الدم المحمَّل بالأوكسجين إلى العضلات.
2ـ التغذية الجيدة
للتغذية الجيدة تأثيرٌ إيجابي على عملية الاستشفاء العضلي، فوجبة ما بعد التمرين كلما اشتملت على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون، أسهم ذلك في بناء وتقوية العضلات، وزيادة قدرتها على التحمُّل.
3ـ النوم
يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم بعد التمرين، يتراوح بين سبع وتسع ساعات، لأن الجسم يفرز أثناء النوم هرمونات، تسهم بدورها في عملية الاستشفاء العضلي.
4ـ التعافي السلبي
أي التوقف عن التمرين لفترة يتم تحديدها من قِبل المدرب.
5ـ التعافي النشط
لا مانع من ممارسة التمارين الرياضية منخفضة الكثافة، مثل المشي أو اليوجا، خلال فترة الراحة.
6ـ شرب السوائل
ينبغي الاهتمام بشرب السوائل الصحية بعد التمرين، مثل الماء والعصائر الطبيعية، لأن الجفاف يعيق عملية الاستشفاء العضلي، نظرًا لانخفاض تدفق الدم المؤكسج إليها.
7ـ حمامات الثلج
ينصح بها خبراء اللياقة البدنية، إذا كان الرياضي مضطرًا لمواصلة التدريب في وقت لاحق من اليوم، حيث تساعد في تقليل التهاب العضلات، وتخفّف تورم المفاصل، وتنشط الدورة الدموية.