بالأرقام الدوري
في الملعب
تنص المادة (17) من لائحة المسابقات والبطولات في فقرتها (3) على أنه في حال تعادل فريقين أو أكثر في عدد النقاط يتم تحديد المراكز وفقًا للترتيب التنازلي التالي:
- 3ـ1 أعلى عدد من النقاط في مباراة أو مباريات الفريقين أو الفرق المتعادلة فيما بينها (أي المواجهات المباشرة نقطيًا). وإذا ما استمر التعادل:
- 3ـ2 أعلى فارق أهداف (أي المواجهات المباشرة تهديفيًا). وإذا استمر التعادل:
- 3ـ3 الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف.
وفي جميع الحالات (دون احتساب أفضلية التسجيل خارج الأرض).
وبلغة الأرقام ما زالت الفرصة متاحة أمام الهلال الذي يملك (49) نقطة وتبقى له (5) مباريات، والشباب الذي يملك (50) نقطة وتبقى له (6) مباريات - حتى كتابة هذه السطور-، للفوز بلقب الدوري، ذلك بلغة الأرقام، أما بواقعية أكثر فهو محصور بين الاتحاد المتصدر برصيد (59) نقطة وتبقى له (6) مواجهات أمام التعاون في بريدة - يوم أمس- وهو الذي كسبه في جدة بثلاثية، وأمام أبها في جدة وكان الاتحاد قد كسب مواجهة الذهاب بهدفين لواحد، ثم الهلال في الرياض وهو الفريق الوحيد الذي ألحق الخسارة بالاتحاد في الدوري، وبعد ذلك يستضيف العميد الباطن في جدة وهو الذي كسبه بهدفين لواحد، ثم يغادر إلى المجمعة لمواجهة الفيحاء الذي كسبه في جدة بثلاثية نظيفة، وأخيرًا يستضيف الطائي في جدة الذي تغلب عليه في حائل بهدف نظيف.
وينافس المتصدر، النصر الذي يملك في رصيده (56) نقطة وتنتظره (5) مواجهات الأولى أمام الخليج في الرياض، الذي كان قد كسبه في الذهاب بهدف نظيف، ثم أمام الطائي الذي أيضًا كسبه في الذهاب بهدفين، وبعدها المواجهة الأهم أمام الشباب الذي كان قد تعادل معه ذهابًا من دون أهداف، وبعدها الاتفاق الذي كسبه ذهابًا بهدف نظيف، ويختم النصر مواجهاته الدورية أمام الفتح في الرياض، الذي تعادل معه ذهابًا بهدفين لكل منهما.
وفي ظل هذه المعطيات والأرقام، أقول إن الدوري ما زال في الملعب وإن كان بنسب تنازلية بين كل من الاتحاد والنصر والشباب والهلال، ومن أراد الظفر به فعليه العمل بجد واجتهاد ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على المستوى الإداري، فخلال هذه المرحلة يبرز دور العمل الإداري إلى جوار العمل الفني بحيث تتم تهيئة اللاعبين نفسيًا ورأب الصدع ورفع روحهم المعنوية وتجنيبهم الاختلافات والصدامات والوفاء بالوعود والالتزامات حتى تكتمل المهمة.