الرخصة الآسيوية تثير الجدل في تويتر

احتفالية اتحادية نصراوية.. وغضب شبابي

الدمام - خالد الشايع

أثار إعلان لجنة التراخيص في رابطة الدوري السعودي للمحترفين منح ثمانية أندية الرخصة الآسيوية، دون أن يكون نادي الشباب أحدها، جدلًا واسعًا في موقع التدوينات القصيرة تويتر، خلال الساعات الـ 24 الماضية، إذ وصل معدل التفاعل إلى 564 ألف تغريدة في الساعة الواحدة بالساعات الأربع التي تلت الإعلان.
واحتفل المغردون الاتحاديون والنصراويون بالرخصة، التي تمنح الأصفر العاصمي حق المشاركة في البطولة الآسيوية المقبلة للفرق حتى لو لم يحصل على وصافة الدوري، بينما شنَّت جماهير الشباب انتقادات حادَّة ضد إدارة ناديها، التي فشلت في الحصول على الرخصة، في حين فضَّل آخرون السخرية من احتفاء مغردين بها، مؤكدين أنهم ذاتهم مَن كان يقلِّل من قيمة البطولة سابقًا.
وأعلن نادي الاتحاد عبر صفحته الرسمية الحصول على الرخصة، فيما فضَّل النصر الاكتفاء بتغريدة “روشن”، دون نشر الخبر عبر صفحته.
وذكر أحمد كعكي، نائب رئيس الاتحاد: “الحصول على الرخصة الآسيوية مؤشرٌ إيجابي للعمل الذي يتمُّ داخل النادي”. ووصف اتحاديون عودة فريقهم إلى دوري أبطال آسيا بـ “عودة المرعب”، منهم عبد الله حمود، الذي كتب: “عاد مرعب آسيا من شرقها لغربها”. في المقابل فضَّل آخرون عدم الانجراف وراء احتفالية الرخصة، مثل حساب “منون الاتحاد”، الذي قال: “قبل التفكير بآسيا، لا بد من حسم لقب الدوري، وأي تراخٍ للاعبين، ستكون نتيجته موسمٌ للنسيان”.
في الإطار ذاته، تفاءل مغردون نصراويون بحصول ناديهم على الرخصة وضمان المشاركة في البطولة الآسيوية حتى لو حلَّ الفريق ثالثًا، إذ كتب سالم القرني: “عقبال الفوز بالدوري وتحقيق آسيا والعالمية”.
في المقابل، استغرب مغردون من هذه الاحتفالية بالرخصة، مثل عبد السلام الحارثي، الذي كتب: “قبل شهر آسيا بطولة سهلة وضعيفة والدوري أقوى، يوم طلعت رخصتهم الآسيوية يحتفلون!”. ومثله غرَّد وصل بن قرناس: “فرحانين بالرخصة. نشوف قادم الأيام فيه قضايا مجدولة للبعض والبعض لا”.
من جانبهم، أبدى مغردون مهتمون بفريق الشباب غضبهم من فشل ناديهم في الحصول على الرخصة، منهم سعيد الربيعي، الذي وصف ذلك بالخطأ الإداري، وقال: “نحتاج توضيحًا للأسباب وشجاعة أكبر بموضوع الرخصة الآسيوية من الإدارة”. وعلى غراره، ذكر فلاح المطرفي: “لا دعم مالي.. ولا عقود استثمارية.. ولا سداد التزامات.. ولا استخراج رخصة”. مضيفًا: “الله يعيننا على الأيام الجاية”.