تفاعل تاريخي مع فوز الأهلي المصري بدوري الأبطال

«إفريقيا ملكها واحد»

الدمام ـ خالد الشايع

استحوذ فوز فريق الأهلي المصري الأول لكرة القدم، بدوري أبطال إفريقا للمرة الـ11 في تاريخه، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وموقع تبادل المنشورات “فيسبوك”، بتفاعل بلغ أكثر من 340 ألفًا في الساعة الواحدة، خلال أول ثماني ساعات تلت انتصار الأهلي على الوداد المغربي بنتيجة 3ـ2 في مجموع المباراتين.
وتفاعل أكثر من خمسة ملايين مغرد، مع تغريدات حساب النادي الأهلي تغنى فيها باللقب، كتب في أبرزها: “خلقت النسور لتحلق عاليًا”، فيما أضاف الحساب في تغريدة أخرى: “لدينا مشكلة في إيجاد مكان للنجمة الـ11 وسنوافيكم بالشعار المحدث في أسرع وقت”.
وتفاعل حساب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي باللغة العربية مع الفوز الأهلاوي الذي جاء بعد يوم واحد فقط من فوز السيتي بدوري أبطال أوربا وكتب: “تهانينا للنادي الأهلي المصري، على التتويج المستحق بلقب دوري أبطال إفريقيا”، مضيفًا: “نراكم في المملكة العربية السعودية”، ومثله كتب الجنوب إفريقي بيتسو موسمياني، مدرب الأهلي السعودي حاليًا والأهلي المصري سابقًا: “تهانينا للنسور الحمر والجيش الأحمر والمدرب والفريق الفني والرئيس بيبو الخطيب والمجلس لسنوات عديدة كنت تعرف كيف تفوز بهذه الكأس”. كثيرة كانت التغريدات الأهلاوية الفخورة باللقب القياسي، مثل تغريدة رازان ناصر التي كتبت: “لكل شيء نهاية، وملكها واحد”، ومثلها كتب حيدر عبد الحق: “الأهم في إنجاز النادي الأهلي بالفوز باللقب 11 في دوري الأبطال هذا الإصرار والقيمة العالية لقميص الفريق، الذي يحارب لاعبوه على أقل الفرص وتتويجها إلى ألقاب ضد أي صعوبات أو معوقات”، فيما كتب أحمد مجدي بفرح طاغٍ: “والله العظيم أنا بدين بالفضل للنادي ده بأسعد لحظات حياتي”، وبغرور تساءل محمد مرادي: “هل يوجد أندية غير الأهلي المصري في إفريقيا؟”، وأضاف باللغة ذاتها المغرد سلطان: “أتابع الكرة الإفريقية والمصرية من 32 سنة فعمري ماشفت نادي بقوة وعظمة الأهلي”. على “فيسبوك” لم تقل اللغة الفرحة والفخورة، فعلق عادل حبيب على منشور النادي الأهلي: “إحنا ملوك اللعبة في إفريقيا.. الحمد لله ومبروك لكل أهلاوي اللقب”، ومثله كتب عادل كوسة: “من فريق مقصي إلى بطل تحية إلى فريق كبير كبير جدًا”، أما إسلام المشناوي فعدَّ الفوز عاديًا، وكتب: “لا جديد يذكر ولا قديم يعاد الأهلي بطلًا لدوري أبطال إفريقيا، للمرة الحادية عشر في تاريخه الحمد لله على المكسب”، وهو النهج ذاته الذي كتب به أحمد عاطف: “كالعادة يا سادة الأهلي بطل إفريقيا كالعادة.. أهلاوي أنا والفخر ليا”.