2023-06-20 | 23:36 منوعات

فرح: المستقبل لا يهمني

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

على الرغم من تجربتها الحديثة في الوسط الفني إلا أنها قدمت نفسها للجمهور بتلقائيتها وموهبتها التي لا تخفى على العينين، فباتت وجهًا سينمائيًا له حضوره بعد أن صقلت تجربتها عبر الدراما.. “الرياضية” حاورت النجمة المصرية فرح الزاهد التي كشفت لها عن كواليس أولى بطولاتها السينمائية ومشروعها الجديد “البطة الصفراء”. وكيف تخطت رهبة الوقوف أمام النجمة ليلى علوي في “شوجر دادي”، مشيرة إلى أنها لا ترهق نفسها في التفكير بالمستقبل.
01
أخيرًا استقبلت السينما أول بطولة لك في “شوجر دادي”.. كيف كان وقع الأمر عليك؟
سعيدة جدًا بالعمل الذي أعده بداية قوية لمشواري الفني، خاصة أن الفيلم يضم نجمة كبيرة في حجم ليلى علوي التي استفدت منها كثيرًا، وبالطبع كنت متوترة في أول يوم عمل لي معها، لكنها ساعدتني على تخطي الرهبة بحديثها معي بعد التصوير. حقيقة هي فنانة ملتزمة، وتعشق عملها بشكل غير طبيعي، فهي بالنسبة لي وللكثيرين مثل أعلى.
02
وماذا عن شخصية “نيرمين” التي أديتها في الفيلم؟
الشخصية مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، فهي أولًا قريبة مني وتشبهني في كثير من المواقف والانفعالات، وهو ما ساعدني في التعايش معها بسلاسة كبيرة وتلقائية أمام الكاميرات، وهذا انعكس على الاستقبال الإيجابي للجمهور لها.
03
ردود أفعال إيجابية حصدها الفيلم في السعودية.. ماذا تقولين عن ذلك؟
شعرت بسعادة كبيرة بالتعليقات الإيجابية التي تلقيتها من الجمهور السعودي، وهذه ليست المرة الأولى التي أتلقى مثل هذا الثناء منهم، فقد سبق وأن حصلت عليه بعد عرض مسلسل “الطاؤوس”، وفيلم “بحبك”.
04
هل كانت لديك استعدادات خاصة لفيلم “شوجر دادي”؟
لم يكن هناك استعدادات خاصة بالمعنى الحرفي، لأنني بعد اطلاعي على السيناريو شعرت بالشخصية ووضعت نفسي مكانها، فكانت كل تصرفاتي عفوية لذلك ظهرت الشخصية على الشاشة مختلفة بعض الشيء عما كانت عليه على الورق لأنني قدمتها بالشكل الذي شعرت به.
05
حدثينا عن مشروع الجديد “البطة الصفراء” المنتظر عرضه قريبًا؟
الفيلم عن قصة وسيناريو وحوار محمود عزت وإخراج عصام نصار، وأجسد فيه شخصية طبيبة تدعى “رانيا” تمر هي وخطيبها بالعديد من المواقف الطريفة والغريبة بسبب تورطهما عن طريق الصدفة مع عصابة البطة الصفراء. والشخصية جديدة تمامًا وقريبة من كل من سيشاهدها. وأعتقد أن التجربة كانت ممتعة والكواليس كذلك.
06
هل تشاهدين أعمالك بعين الناقد؟
أنا أعتدت أن أشاهد أعمالي بهذه الكيفية، وأعطي لنفسي نسبة مئوية عن ما قدمت ففي فيلم “شوجر دادي” على سبيل المثال منحت نفسي 70 في المئة ودونت ملاحظاتي حتى أتجنبها في أعمالي اللاحقة.
07
البعض يستشير المقربين منه قبل أن يقبل على أي عمل.. هل أنت منهم؟
بالتأكيد، فعندما يعرض عليّ عمل جديد أخذ رأي والدتي بعد قراءتي للسيناريو واقتناعي بمشاركتي فيه أما شقيقاتي هنا وإيمان فأهتم جدًا برأيهما بعد عرض العمل وآخذ منهما أراء محايدة وواقعية بعيدًا عن المجاملة.
08
وماذا عن شروطك لقبول الأعمال التي تعرض عليك.. هل لديك قائمة ممنوعات؟
عندما يعرض علي عمل ما أحاول أولًا الإجابة على بعض الأسئلة التي من خلالها أحدد موقفي، فمثلًا ما القضية أو الرسالة التي يحملها العمل وهل الشخصية مناسبة لي أم لا، وهل هي مختلفة عن الشخصيات الأخرى التي قدمتها أم مجرد نسخ منها.
09
تتميزين بشخصية عملية تعرفين ماذا تريدين وتخططين لمستقبلك.. هل انطباعي صحيح؟
ليس تمامًا.. فأنا دائمًا ما أترك الأشياء تسير كما أراد لها القدر ولا أرهق نفسي كثيرًا في التفكير والتخطيط للغد، وأكبر دليل أنني لم أفكر بأن أصبح ممثلة في يوم ما، فأنا كنت متفوقة في دراستي للإعلام وكنت أريد أن أكون مذيعة ولكن شاء القدر أن أصبح ممثلة.
10
حزن الجمهور معك في “الطاؤوس” وضحك في “شوجر دادي”.. فأيهما تفضلين الأدوار التراجيدية أم الكوميدية؟
أنا ممثلة ولا أحب أن أحبس نفسي في شكل محدد، وأسعدني كثيرًا أنني استطعت أن أنجح في تقديم اللونين معًا، على الرغم من أن خبرتي ما زالت قليلة، وأتمنى حقًا أن أقدم الكثير من الأعمال خلال الفترة المقبلة التي تحمل المزيد من التنوع والاختلاف.