2023-06-21 | 23:57 منوعات

«مطوفة» تقود نادر إلى زعامة الحمر في تبوك
القفاري.. 500 ناقة و20 فحلا

صورة التقطت لصالح القفاري وبجانبه ابنه نادر في إحدى المناسبات (صورة خاصة بـ”الرياضية”)
تغطية: هاني السليس
مشاركة الخبر      

تسبب صالح القفاري، رجل الأعمال السعودي وصاحب مزرعة الإنتاج الخاصة بالفرديات، في تعلق ابنه نادر بمجال الإبل، إذ يملك القفاري مزرعة تضم 500 ناقة و20 فحلًا منتجًا في لون الحمر بدأها عام 2001 وأصبح من أهم المنتجين في هذه الفئة.
وسجل ابنه نادر مالك الفردية “مطوفة” نفسه في قائمة المتوجين في عالم الإبل بعد حصوله على المركز الأول بفئة حيران بكار حمر ضمن منافسات مهرجان جادة الإبل في تبوك للمرة الأولى.
وبدأت قصة نادر القفاري مع الإبل من خلال الإنتاج بعد أن اشترى فحلًا وناقة قبل ثمانية أشهر بخمسة ملايين ريال أنتجا له بكرة فردية أثبتت جدارتها في أول اختبار لها في ميادين المزاين.
وأكد لـ”الرياضية” القفاري أن القصة بدأت عندما اشترى 18 متنًا من ضمنها الفحل والناقة أب وأم “مطوفة” التي حصلت على المركز الأول.
وأضاف: “والدي صالح يملك أكبر مزرعة للإنتاج فيها 500 ناقة و20 فحلًا منتجًا على رأسها الفحل المشهور محطم وهذا ساهم في تسيدنا عالم الحمر من خلال الإنتاج بشكل مستمر وإن شاء الله نواصل حضورنا في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته المقبلة في الصياهد”.
وأوضح القفاري أن الفردية “مطوفة” سيمت بعد تتويجها بالمركز الأول مباشرة وهي في الميدان بمليون ريال مؤكدًا رفضه للبيع بهذا السعر.

100 أسرة منتجة
أتاح مهرجان “جادة الإبل” في تبوك المجال لأكثر من 100 أسرة من الحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم من خلال توفير مجموعة من الأماكن المخصصة لعرض المنتجات.
وتأتي هذه المشاركة كخطوة لتعزيز الشراكة المجتمعية في الحفاظ على التراث وتمكين الأسر من مزاولة العمل التجاري، وتحويلهم من مستفيدين إلى منتجين، وتحسين المستوى الاقتصادي لهم، وإيجاد فرص عمل، وتطوير منتجاتهم.
وتقدم الأسر المشاركة في القرية الشعبية بأرض المهرجان منتجاتها اليدوية والحرفية التي تتناسب مع هوية المهرجان، إذ اشتملت معروضاتهم على المنتجات الشعبية والأدوات التراثية التي تتعلق بالإبل واستخداماتها المختلفة، جاذبة المعروضات أنظار المشاركين في المهرجان.

1200 كرسي تستقبل خالد
يظهر الفنان السعودي خالد عبد الرحمن اليوم على مسرح ليالي تبوك ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان جادة الإبل في تبوك.
ونجحت اللجنة المنظمة للمهرجان في زيادة المقاعد الخاصة بالحفل إلى 1200 كرسي بعد تلقيها الكثير من الطلبات على التذاكر.
ويختتم الفنانون جابر الكاسر وفؤاد عبد الواحد وقمر الهاجري آخر حفلات ليالي تبوك غدًا.

طبيب وزوجته يحضران الجادة
استهوت منافسات مزاين الإبل التي يحتضنها مهرجان “جادة الإبل” في تبوك، الطبيب الأرجنتيني “بابلو” وزوجته اللذين حضرا إلى المهرجان.
وأوضح بابلو خلال حديثه إلى المركز الإعلامي للمهرجان: “عندما علمت بالفعالية أخذت أقرأ عن الإبل حتى أعرف عن الثقافة وماذا تمثل الإبل لهم”. وأضاف: ما أبهرني هو التنظيم لهذه المنافسات، وطريقة دخول الإبل، وفرحة الفائزين والهتافات الحماسية”.

«هبة» و«شافان» يتصدران الوضح
أعلنت لجنة التحكيم النهائي، أمس، نتائج الفائزين في شوطي بكار قعدان لفئة حيران للون الوضح ضمن فعاليات مهرجان جادة الإبل الذي تحتضنه مدينة تبوك.
وجاءت النتائج في الفئة بخطف الفردية “هبة” لمالكها إبراهيم صالح أبو شامة المركز الأول، وفي شوط “حيران قعدان”، حقق المركز الأول القعود “شافان” لمالكه فهد سعد الدوسري.

أم عبد الله.. 10 ساعات عمل
تقضي السعودية أم عبد الله المتخصصة في أدوات الزينة الخاصة بالإبل 10 ساعات يوميًا مع الإبرة والخيط داخل ساحة الأسر المنتجة ضمن فعاليات مهرجان جادة الإبل في تبوك.
وأوضحت لـ”الرياضية” البالغة من العمر سبعين عامًا أنه على الرغم من تعبها وعدم قدرتها على السمع، إلا أنها أصرت على المشاركة والاحتفال مع أهالي المنطقة.
وقالت: “على الرغم من بعد القرية عن موقع المهرجان، إلا أنني حاضرة بشكل يومي”.
وتبدأ أم عبد الله عملها منذ الساعة الثانية ظهرًا حتى الثانية عشرة في منتصف الساحة بتجهيز الجنايب والخطام والقيد.