تصريحات مبابي ورد الخليفي تثير السجال في «تويتر» جحود..
جشع.. لم يتغيّر
أثارت تصريحاتٌ، نقلتها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية على لسان كليان مبابي، لاعب فريق باريس سان جيرمان الأول لكرة القدم، موجةً عارمةً من الجدل على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.
واتهم مبابي الأجواء في النادي بـ “غير الصحية”، مؤكدًا أنها لا تساعد على الفوز بالكرة الذهبية. وزادت حدة الجدل بعد رد القطري ناصر الخليفي، مالك النادي، على النجم الفرنسي قائلًا لـ “RMC”: “إذا كان هذا ما يعتقده حول النادي فلماذا لا يغادر الآن؟”.
كثيرةٌ كانت التغريدات التي عدت السجال نهاية العلاقة بين اللاعب الفرنسي وناديه، وبداية قصته مع ريال مدريد، خاصة أن النادي الفرنسي لا يرغب في التخلي عنه مجانًا. وبالغ بعضهم في انتقاد المهاجم لدرجة وصفه بالجحود، مثل يامي الذي كتب: “سأتوقف عن الاختباء: مبابي يزعجني إلى أقصى درجة، لا يمكنني أن أتورط معه، نعم، يكون الرياضي جيدًا جدًا، لكن عندما تكون الشخصية جاحدة بجانبها، فإنها لا تكون مقبولة”. وهو النهج ذاته الذي سار عليه أدريان الذي أضاف: “إنه عارٌ حقيقي في كرة القدم إنه أحد الأفضل ولكن نظرًا لسلوكه يجب أن يكون حذرًا، وأن يكون أكثر وفاءً للنادي الذي تسبب في نجوميته”.
وطالب آخرون اللاعب بأن يكون منطقيًّا أكثر في تصريحاته، وألَّا يسيء فيها لرفاقه، مثل أوديسي فرانكو الذي كتب: “لاحظ الجميع عندما تبدأ في التقليل من أهمية الآخرين فأنت تحاول أن تخفي الحقيقة، نعلم إنك تريد الرحيل الصيف المقبل مجانًا لتحصل على راتب أكبر، إنك جشع فعلًا”. وعلى غراره كتب بيل مايكلز: “تصريحات مبابي غير احترافية، من أجل ريال مدريد إنه يسيء لناديه، هو لاعب جيد ولكنه متحدث فاشل”.
على طرف آخر، راهن بعضهم على أن مبابي أدار ظهره لناديه الفرنسي، مثل بي جي ربورت الذي كتب: “على الرغم من تصريحات ناصر الخليفي، فإن موقف مبابي لم يتغير: الفرنسي يريد البقاء في باريس سان جيرمان، “خياره الوحيد في الوقت الحالي” وليس التمديد - لا يتوقع أن يتغير هذا على الأقل حتى يوليو”، وهو ما يعني رحيله إلى الريال مجانًا. وعلى النهج ذاته، انتقد أدمن رودي، الحملة الفرنسية ضد اللاعب عادًا أنها لا تليق به، مضيفًا: “حملكم مبابي حرفيًا يا رفاق على مدار الأعوام الخمسة الماضية ومع ذلك تعاملونه بهذه الطريقة”. ومثله كتب أندرسون: “هو فقط يقول الحقيقة، أنا أفضل الرجل الذي يتحدث جافًا ويقول الحقيقة على المنافق الذي لا يتكلم وبعد ذلك علينا وضع نظريات لمعرفة ما يفكر فيه، سواء كان يريد الرحيل أم لا”.