يدرس الخصوم قبل المباريات.. وإيمانويل منحه الفرصة الأولى برانداو..
رفيق تنقلات كاسترو
يسلّم البرتغالي جواو برانداو، مساعد مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، رئيسه ومواطنه لويس كاسترو، دراسة وافية عن الخصم قبل كل مباراة، لتحديد النهج التكتيكي الأنسب لمواجهته.
ويعمل المساعد في هذا المجال منذ أكثر من عقد، بعدما عجز عن ممارسة كرة القدم على المستوى الاحترافي.
يتم برانداو، 28 أغسطس الجاري، عامه الـ 41 فقط، ما يعني انتماءه إلى شريحة عمرية مقاربة لقائدي النصر، البرتغالي كريستيانو رونالدو، رأس الحربة، ووليد عبد الله، حارس المرمى. وبالعودة إلى الوراء 10 أعوام، كان البرتغالي يبحث عن فرصة حقيقية في جهاز فني لأي فريق، فمدّ له مواطنه بيدرو إيمانويل، مدرب الخليج الحالي والنصر السابق، يد العون، واختاره مساعدًا له في نادي أروكا المحلي، بوظيفة “مدرب لياقة”. وبفضل هذه الخطوة، بدأ اسمه يتردد داخل الوسط التدريبي، فاسترعى اهتمام لويس كاسترو الذي طلبه لمعاونته، عندما تولى قيادة الفريق الثاني لبورتو، عملاق الكرة البرتغالية، ومنذ تلك الفترة لم يفترقا إلا قليلًا.
وفي يوليو 2018، بينما كان برانداو عاطلًا عن العمل لما يزيد عن العام، تلقّى اتصالًا من كاسترو أبلغه خلاله باحتياجه إلى مساعدته في مهمة تدريب شاختار دونيتسك الأوكراني، فهرع إليه وتمكّنا معًا من الفوز بلقب الدوري. واصطحب كاسترو مساعده في كل محطة تالية، مع الدحيل القطري، وبوتافوجو البرازيلي، وأخيرًا النصر. يصف برانداو، في مقابلة سابقة مع موقع “فوجاونت” الخاص بمشجعي بوتافوجو، العمل تحت قيادة كاسترو بـ “الجماعي”، وإيقاعه بـ “السريع”، كاشفًا عن بدء تحضيرهم للخصم التالي قبل الحالي.
ويشدد البرتغالي الشاب على أهمية وجود مساعدين أكفّاء لتحليل المنافس، وتسهيل وضع خطة مواجهته، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المدرب هو صاحب القرار النهائي والحاسم.
وخلال الأيام الأخيرة، عكف برانداو على دراسة أسلوب لعب الشرطة العراقي، استعدادًا لمواجهته اليوم، في نصف نهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية.