2023-08-25 | 01:01 مقالات

لا أعذار

مشاركة الخبر      

الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب (لا أعذار) للمؤلف بريان تريسي من مقهى الكتاب:
(تخيَّل أن تعيش حياتك بالطريقة التي تريدها، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها مع الأشخاص الذين تختارهم. كُلّنا نريد نفس الأشياء: الأمن المالي، وتحقيق الذات، والسعادة على المدى الطويل.
ابدأ بسؤال نفسك: ماذا أريد حقيقة من حياتي؟ ما هو الهدف الحقيقي الذي أريد أن أحققه في حياتي؟ ما هي أهدافي التي أسعى لتحقيقها؟
اشتر دفترًا واكتب به عشرة أهداف، اكتب أهدافك بصيغة المضارع وبطريقة إيجابية وراجعها يوميًا، وكل يوم انسخ هذه الأهداف خمس مرات على الأقل، وفكر بوسائل لتحقيقهم.
من المهم مثلًا أن تحدد أهدافك وتكتبها على الورق، فكلما كان هدفك أكثر وضوحًا قلَّت فرص الانحراف عنه بسبب المشتتات التي قد تتعرض لها، والمشكلة الحقيقية أن أغلب البشر يعتقدون أن لديهم أهدافًا واضحة، والحقيقة أنها أمور لا تتعدى كونها آمالًا وأمنيات. هناك قاعدة تقول “إن كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفر عليك عشر دقائق في التنفيذ”، وبالتالي فإنه كلما خططت أكثر كلما استفدت من وقتك أكثر وحققت إنجازات أكثر.
إدارة الوقت هي القدرة على اختيار تسلسل الأحداث اليومية بالشكل الذي تريده بدلًا من حصولها عشوائيًّا والاكتفاء باستقبالها، فعن طريق إدارة الوقت تستطيع أن تختار بنفسك ما ستقوم به، ومن ثم تقسمه على حسب الأهمية.

لا يبقى إلا أن أقول:
‏‏ يقول رالف والدو إيمرسون: (افعل الأشياء التي تخاف من فعلها وسوف يموت الخوف الذي بداخلك)، اكتسب عادة أن تواجه مخاوفك بدلًا من أن تهرب منها.
‏ما هو الشيء الذي تخشى فعله بادر إلى ممارسته وستكتشف أن الخوف اختفى..
‏مواجهة المخاوف والخروج من منطقة الراحة هي من أهم مبادئ الانضباط الذاتي، فالشخص المفتقر إلى الانضباط ليست عنده شجاعة التعامل مع المواقف التي تبدو له مواقف صعبة وتسبب له الخوف.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.