جاهزون..
والاتحاد غير جاهز
أسفرت قرعة بطولة كأس العالم للأندية والتي أقيمت يوم أمس الأول في جدة عن مواجهة الاتحاد لبطل نيوزيلندا أوكلاند سيتي في لقائه الأول، وفي حال الفوز سيواجه الأهلي المصري، وبعدها سيقابل بطل أمريكا الجنوبية إذا ما تجاوز بطل مصر، ومن ثم الوصول إلى النهائي محفوفًا بأمل تحقيق اللقب، فيما إذا سارت الأمور بشكل إيجابي.
وعلى المسار الآخر من البطولة فإن فريق أوراوا الياباني بطل آسيا سيواجه ليون بطل المكسيك، والفائز منهما سيصطدم بمانشستر سيتي قبل الوصول إلى النهائي.
أثق تمامًا بأن التنظيم سيكون الأفضل بين بطولات كأس العالم للأندية عبر تاريخها المديد، كما توقع رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو، الذي أكد أن السعودية ستقدم أفضل نسخة لكأس العالم للأندية كما فعلت قطر عندما قدمت أفضل نسخة لكأس العالم للمنتخبات، فلدينا كفاءات وإمكانات وقدرات تمكننا من إبهار العالم.
وفي هذا السياق أشير إلى أن هناك بعض الملاحظات التي من الأهمية بمكان التعامل معها قبل انطلاق البطولة وأهمها شبكة الاتصالات، النقل التلفزيوني بكل عناصره ومقوماته، موقع بيع التذاكر، تنظيم فعّال لعملية الدخول والخروج، التهوية، توفير حافلات ترددية، جودة الإعاشة، الفعاليات خارج الملعب، زيارات لجدة التاريخية، توفير شاشات عملاقة في مواقع مختلفة لمشاهدة المباريات لمن لا يرغب في الذهاب إلى الملعب.
ومع انتهاء التعامل مع هذه الملاحظات البسيطة أقول إننا جاهزون لإبهار العالم من النواحي اللوجستية والتنظيمية، ولكن بالنسبة للنتائج داخل المستطيل الأخضر بواقعية حتى كتابة هذه السطور لا أرى أن الاتحاد جاهز لتمثيل الوطن خير تمثيل، فهناك نواقص في أكثر من مركز أبرزها متوسط الدفاع والجناح ولم يتبق سوى ساعات على إغلاق نافذة التعاقدات، ولعل الغريب أنه رغم أهمية هذه المشكلة لم يتم معالجتها حتى الآن، وأخشى أن الاتحاد وصل إلى مرحلة (الترقيع) في ظل ضيق الوقت وسيتم في ظلها التعاقد مع لاعبين دون المأمول، وبالتالي ستأتي النتائج أقل من الطموح وعندها يجب أن يحاسب المتسبب في ذلك.
عمومًا كل التوفيق أتمناه لممثل الوطن.