بشهادة
«أيام الفيفا»
حين يتوقف الموسم الرياضي في كل أنحاء العالم من أجل “أيام الفيفا” تتحول بوصلة الميول من الأندية للمنتخبات، ومثلما يميل الأغلبية منا لأندية عالمية يتعاطف الكثيرون لمنتخبات أوروبية وأمريكية جنوبية، ومن يعرفني يعلم أنني أميل لمنتخبات البرتغال وإنجلترا أوروبيًّا والأرجنتين في أمريكا الجنوبية، فأحرص دومًا على متابعة مبارياتها “بشهادة أيام الفيفا”.
وفي “أيام الفيفا” نتابع مباريات منتخبنا السعودي أولًا ثم مباريات المنتخبات التي نحبها ثم المنتخبات التي يلعب فيها النجوم الأجانب الذين يلعبون في الدوري السعودي، وقد كان النجوم الأجانب الذين يلعبون في أنديتنا ومنتخباتهم الوطنية يعدون على أصابع اليد حتى جاء مشروع كرة القدم السعودية بدعم سخي من عراب الرؤية “ولي العهد” فتحقق الإعجاز والإنجاز، حيث تقول لغة الأرقام إن هناك 35 نجمًا أجنبيًا في “دوري روشن” يمثلون 20 منتخبًا شاركوا هذه الأيام كرقم قياسي غير مسبوق يؤكد قوة المسابقات السعودية “بشهادة أيام الفيفا”.
بعيدًا عن “أيام الفيفا” يوجد في أندية “دوري روشن السعودي” 45 نجمًا أوروبيًّا و35 إفريقيًّا و21 أمريكي جنوبي وآسيويين، وفي هذا دلالة على ارتفاع النوع مقابل الكم، حيث نعلم جميعًا أن أوروبا هي الأكثر تقدمًا في عالم كرة القدم، وحين يختار 45 نجمًا أوروبيًّا القدوم لملاعبنا وترك الملاعب الأوروبية فهذا دليل على جدية ونجاح المشروع السعودي الذي خطط له “ولي العهد” فكان أشبه بالحلم الذي تحول إلى حقيقة، وأصبحنا نشاهد أفضل نجوم العالم في ملاعبنا كل أسبوع ونستمتع بهم أيضًا حين يلعبون مع منتخبات بلادهم “بشهادة أيام الفيفا”.
تغريدة tweet:
في فترة الانتقالات الصيفية عقدت أندية “دوري روشن السعودي” 213 صفقة انتقال كان بعضها من العيار الثقيل مثل “نيمار، ميتروفيتش، ماني، وبروزفيتش، بنزيما، كانتي، محرز، فرمينيو” لأندية الصندوق، وحتى الأندية الأخرى كانت لها تعاقدات كبيرة مثل “هندرسون” للاتفاق وكذلك “كراسكو” للشباب، والقائمة تطول لأسماء لم نحلم يوماً بوجودها في ملاعبنا، ولعل بداية الحلم كانت مع قدوم أفضل لاعب في التاريخ “رونالدو”، وعلى منصات الأحلام نلتقي،