مكسيكي بقوى خارقة..
Blue Beetle
شخصيًا لست متابعًا لصناعة الكوميكس أو القصص المصورة الخاصة بأعمال كل من دي سي كوميكس أو مارفيل، ولذلك لا أعرف فيما إذا كانت الشخصيات بالفعل متنوعة في الأعراق والأصل أو أنها توجه صناعة السينما الجديد ولكنه مبدأ حيادي في كل حال من الأحوال.
هذا المبدأ بدأ في التوسع لأن السياسة تستمر بالتدخل في السينما، واللا شيء يكون شيئًا، واللا مقصود يكون متعمدًا. ولذلك سنرى بطلة خارقة امرأة، وبطلة خارقة سوداء، وبطلة خارقة مسلمة، وبطلًا خارقًا أبيض وبطلًا خارقًا مكسيكيًا، وعلى ذلك نستمر في محاولة السعي خلف دحض الشكوك فيما إذا كانت الصناعة عنصرية أو لا، بل إننا نعطي جوائز قد لا تكون مستحقة ولكن لها خفايا سياسية أكثر من مجرد أداء تمثيلي.
شخصية البطل في فيلم دي سي كوميكس “Blue Beetle” أو الخنفساء الزرقاء مكسيكي الأصل ويعيش في الولايات المتحدة، هذا الفيلم مصنف كفيلم أكشن وإثارة ودراما يتكلم عن شخصية هايمي ريس الشهير بالبلو بيتل. الفيلم يأتي ببطولة كل من شولو ماريدونيا، وبرونا ماركيزين، وجورج لوبيز، وأدريانا بارازا، وإلبيديا كاريو وغيرهم.
وبدأت قصته بشخصيته الرئيسة الذي يحاول أن يجد وظيفة تساعد أهله على البقاء في منزلهم بعد غلاء الإيجار، وفي عمله كعامل نظافة في قصر فاخر يتعرف على فتاة ثرية ومعها يقع في موقف يستحوذ جسده فيه على قوة خارقة فريدة من نوعها بالصفات لكنها متشابهة كثيرًا بالرجل العنكبوت كسيناريو.
الفيلم بسيط جدًا يمر بمراحل الأفلام الخارقة المعروفة، إذ إن صناعة فيلم بطل خارق تمر بثلاث مراحل، مرحلة البناء وعادة يصل فيها البطل للقوة، ومرحلة الانكسار وعادة يهزم فيها البطل من الشرير، ثم أخيرًا مرحلة الإشراق وفيها يعود البطل لهزيمة الأشرار. وهذا هو بالتحديد ما مر به الفيلم، ولذلك كانت متعته في قتالاته وبعض الحوارات الكوميدية ولا أكثر، والخلاصة فيلم عادي آخر يمر مرور الكرام.