جاهزون
لكأس العالم 1
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن رغبة استضافة كأس العالم 2034 هي انعكاس لما وصلت إليه السعودية كمركز دولي لاستضافة أكبر الأحداث العالمية، مضيفًا أنها تأكيد على جهود السعودية في نشر رسائل السلام والمحبة في العالم.
تعتبر السعودية بإمكاناتها البشرية والمادية جاهزة لتنظيم كأس العالم بنسبة كبيرة مقارنة بكثير من الدول التي عاشت نفس المرحلة في فترات ماضية، لماذا نقول السعودية قادرة وجاهزة؟!.
من خلال سلسلة من المقالات سوف نرصد ماذا تحتاج أي دولة لتنظيم كأس العالم، والسعودية مميزة في هذه الجوانب:
ـ البنية التحتية والمرافق: يتطلب تنظيم كأس العالم بنية تحتية قوية ومرافق ملائمة، بما في ذلك الملاعب ذات القدرة الكبيرة والفنادق ووسائل النقل الفعالة. قد يتطلب تطوير وتحسين البنية التحتية القائمة أو بناء مرافق جديدة لتلبية احتياجات البطولة.
ـ الأمن والسلامة: يعتبر الأمن والسلامة أولوية قصوى في تنظيم حدث رياضي بهذا الحجم. يجب تأمين الملاعب والمناطق المحيطة بها، وتوفير التدابير الأمنية لحماية اللاعبين والجماهير والمسؤولين.
- التحضيرات اللوجستية: تتطلب تنظيم كأس العالم تحضيرات لوجستية معقدة، مثل تنظيم النقل والإقامة للفرق والجماهير القادمة من مختلف أنحاء العالم، وتنظيم الجدول الزمني للمباريات والفعاليات المصاحبة.
- الطقس والمناخ: تختلف الظروف المناخية والجوية في الدول المضيفة، وقد تؤثر على المباريات والتدريبات. يجب أخذ هذه العوامل في الاعتبار واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل معها.
لا يبقى إلا أن أقول:
من خلال سلسلة مقالات (جاهزون لكأس العالم) سوف أبرز الإمكانات الجبارة التي تملكها السعودية والتي هي من متطلبات تنظيم كأس العالم.
السعودية تملك بنى تحتية ومرافق متطورة وهناك مشاريع ملاعب حديثة جارٍ تنفيذها، السعودية من الدول الأكثر أمانًا على مستوى العالم إلى جانب التحضيرات اللوجستية المتطورة ونملك مناخًا مناسبًا في كثير من المناطق.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.