من الضحية الجديدة للصربي؟
فنيًّا لا يمكن التشكيك بقدرات لاعب الهلال الصربي “ألكسندر ميتروفيتش”، فهو من أفضل رؤوس الحربة في العالم.
ولكن هذه القدرات الفنية التي لا يختلف عليها اثنان، يصاحبها قدرات ضعيفة في التحكم بأعصابه، فيفقدها بسرعة ويشتبك مع اللاعبين، أو الحكم إن لم يرق له قراره.
أضف إلى ذلك لديه “نزعة عدوانية ـ وهو سلوك يقصد به إيذاء شخص آخر”.
خذ على سبيل المثال آخر مباراة مع “التعاون”، كان عنفه واضحًا وغير مبرر، فدعسه على أسفل بطن لاعب التعاون، كان يمكن له تفادي الدعس بسهولة لولا تلك “النزعة العدوانية” التي تحرضه على إيذاء الآخر. هذا ما سنلحظ إن شرحنا حركة القدم، التي تبدو حركة غير طبيعية لأحد أعضاء الجسم، والحركة الطبيعية هي ما نقوم به دون تدخل الوعي بالحركة، وتسمى “ميكانيكية الحركة/ طبيعة حركة الجسم”.
في نفس المباراة وبحركة شبه متعمدة كاد “ميتروفيتش” أن ينهي حياة لاعب التعاون “وليد الأحمد” الرياضية، بعد أن دفع النصف السفلي للاعب وهو قافز، فسقط على أخطر منطقة بالجسم “الرأس والرقبة” حيث “الدماغ والنخاع الشوكي”، ولم يحاول الإمساك به حتى لا يسقط على رأسه.
للأسف “الفار” تجاهل الدعس، ولم يستدع الحكم ليتم طرد اللاعب كما ينص قانون كرة القدم “اللعب العنيف: المهاجمة، أو المنافسة لاستخلاص الكرة التي تهدد سلامة اللاعب المنافس، أو مستخدمًا القوة المفرطة، أو الوحشية: تعاقب بالطرد الكرت الأحمر”.
كذلك الحكم لم يتعامل مع وحشيته اتجاه “وليد الأحمد”، “فميتروفيتش” لم يذهب لمنافسة اللاعب على الكرة، بل ذهب ليخل بتوازن لاعب قافز، فسقط على رأسه بعد دفع النصف السفلي للجسم.
أخيرًا،،
هل سيفرض الجهازان الفني والإداري للهلال على اللاعب مراجعة طبيب نفسي لمعرفة هل لديه “نزعة عدوانية” من الطفولة فذهبت للاوعي، واللاعب يتصرف بهذه الطريقة دون وعي منه، فيتم علاج عدوانيته، حتى لا يخسر الفريق خدماته، أم لن يكترث أحد طالما لا يطرد اللاعب، فننتظر ضحية جديدة للصربي؟