«موسم الرياض»
نجحت هيئة الترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ في موسم الرياض حتى وصل السياح عربًا وأجانب بالملايين يحضرون وقد بهروا بما شاهدوا من فعاليات كبيرة وشاملة، ولأن الرياضة وتحديدًا كرة القدم (أوكسجين الحياة) فقد كان لها نصيب وحضور قوي من خلال بطولة موسم الرياض وقد شارك بها الهلال بصفته كبير القارة والنصر بنجمه كريستيانو وإنتر ميامي بنجمه ميسي.
ولأن كرة القدم لعبة جماعية لا تعتمد على (فرد) فقد كانت الغلبة للهلال بالفوز على فريقي الأسطورتين العالميتين، ولم ينفعها وجودهما ولم يؤثر ذلك على سطوة الهلال وتفرده.
في أول مباراة بمناسبة افتتاح ملعب الهلال (المملكة أرينا) انتصر الهلال على فريق ميسي برباعية رغم غياب جلّ الفريق المرتبطين بمنتخبات بلدانهم.
وفي المباراة الختامية قدم الزعيم درسًا قاسيًا لفريق الدون وأظهره هشًا ضعيفًا خصوصًا في شوط المباراة الأول وقد نجا من هزيمة تاريخية أخرى بعد ثلاثية الدوري.
وللمرة الثانية على التوالي يتفوّق فيها (جيسوس) على ابن جلدته (كاسترو) والذي تنكشف منهجيته الفنية المعتمدة على حلول الهجوم الفردية في حين يخفق إخفاقًا ذريعًا في تنظيمه الدفاعي خصوصًا عندما يقابل فرقًا لديها مدربون شجعان وأذكياء.
في مباراة التتويج بكأس بطولة موسم الرياض أظهر الهلال البون الشاسع بينه وبين كل الفرق المحلية والقارية وبات يشكل فريقًا محترفًا وشرسًا في مجمل نزالاته هذا الموسم والذي لم يخسر فيه حتى الآن في كل البطولات ولو استمر على هذا الحال دون تراخ من لاعبيه ولا تساهل وتهاون فإن البطولات ستكون في خزائنه فليس هناك من منافس يستطيع مجاراته.
(السوط الأخير)
توديع الأحباب مثل الموت له سكره
أدمى جروحي وشقّ الصدر منيّا
يا ليتني لا بغيت أكره قدرت أكره
ما كان قلبي ليا جيت أكرهه عيّا