سلوى: أتخلص من شخصياتي بسهولة

أكدت لـ «الرياضية» الفنانة المصرية سلوى خطاب أنها تبحث دائمًا عن خوض تجارب جديدة، ومواضيع تمس الناس، وتتفاعل مع همومهم، فهذا هو الدور المهم، الذي يلعبه الفنان في حياة جمهوره، موضحة أنها تفضّل خوض التجارب الإنسانية، التي تخص الجميع، وليست مقتصرة على جمهور معين.
وقالت سلوى: «لا أجد أن مشاركتي في أكثر من عمل، خلال موسم دراما رمضان الحالي، مشكلة، فدراستي الأكاديمية زودتني بخبرة كبيرة في كيفية الفصل بين شخصيتي الفنية والحقيقة، والخروج سريعًا من الشخصية، التي أؤديها في أي عمل فني، بمجرد خلع ملابس الشخصية تنتهي بالنسبة لي، ما يجعلني أدخل في مود الشخصية الأخرى بكل سهولة، وبدون أي خلط، فعندما أقف أمام كاميرا المخرج مرقس عادل في مسلسل «المعلم»، أكون المعلمة في سوق السمك بكل تفاصيلها، وعندما أخلع ملابس الشخصية أنساها تمامًا لأصبح زوجة خالد الصاوي في مسلسل «صدفة»، الذي تلعب بطولته ريهام حجاج، وخالد الصاوى».
وعن كون سامح عبد العزيز، مخرج مسلسل «صدفة»، ديكتاتورًا داخل الاستوديو، قالت الفنانة المصرية: «سامح مخرج كبير، وصديق عزيز، قدمنا معنا في رمضان الماضي مسلسل «رمضان كريم 2»، فهو ليس ديكتاتورًا، ولكنه يدرك تمامًا مفاتيح العمل الذي يخرجه، فهو يتمتع بحس فني عالٍ، ويعطي كل فنان حقه أمام الكاميرا، حتى لو كان دوره ثانويًا في العمل، وحتى «المجاميع» في أي مشهد يعاملهم مثل أبطال العمل أنفسهم، ولا يفرق بينهم أبدًا، ويملك حماسًا كبيرًا يؤثر بشكل إيجابي في جميع الممثلين في العمل، لذلك يجبر أي فنان على أن يخرج أفضل ما عنده، ونصور أكثر من 12 ساعة بدون أي تعب، فمسلسل «صدفة» يتناول العديد من قضايا المراهقين، وتلك الفترة العمرية، التي تعد صداعًا كبيرًا لكل أسرة.. أما مسلسل «المعلم» فهو عمل دسم جدًا، تتخطى ساعات التصوير فيه الـ 17 ساعة يوميًا، لأن العمل يطرح صراعات عديدة يعيشها البطل مع كبار تجار سوق السمك.. فالمؤلف محمد الشواف كتب سيناريو ملحميًا بكل تفاصيله، أعجبت به جدًا، حتى أنني لم أقرأ شخصيتي فقط، بل قرأت العمل كاملًا، وإن شاء الله، سيكون عملًا يحدث فارقًا على الشاشة الرمضانية العام الجاري».
يذكر أن مسلسل «المعلم» من بطولة مصطفى شعبان، وأحمد بدير، ومنذر رياحنة، وعبد العزيز مخيون، ومحمد أبو داود، وسلوى خطاب، وسهر الصايغ، وهاجر أحمد، وتأليف محمد الشواف، وإخراج مرقس عادل.