2024-04-10 | 13:42 الكرة العالمية

فودن تدرّب على «التسعيني».. وأنشيلوتي يتمسك بالخطة

فيل فودين، لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، يحتفل مع زميله المدافع جون ستونز، بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه في مرمى الريال، الثلاثاء، خلال ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سانتياجو برنابيو (الفرنسية)
مدريد ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

كشف النجم الصاعد فيل فودن عن أنه تدرّب جيدًا على هدفه الرائع خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم ومضيفه ريال مدريد الإسباني، التي انتهت بتعادل مثير 3ـ3، الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
تحدّث فودن لقناة «تي أند تي سبورتس» عن هدفه «التسعيني» المميز، الذي عادل الأرقام لحامل اللقب 2ـ2 منتصف الشوط الثاني: «شعرت بهذا الارتباط الجميل.. أتدرّب خلال التمارين دائمًا على تلقي الكرة من حافة المنطقة، ولحسن الحظ رأيتها «الكرة» اليوم تذهب إلى المقص الأعلى».
ونجح فودن في تعويض البلجيكي كيفن دي بروين، الذي غاب عن اللقاء في اللحظة الأخيرة. وشرح مدربه الإسباني بيب جوارديولا: «في الاجتماع الأخير بالفندق كان يلهو. ثم بدأ يشعر بالسوء ويتقيأ.. قال إنه لم يكن جاهزًا للعب».
وتابع: «أحد أسرار اللعب على أعلى المستويات هو التكيّف مع الفوضى. ليس هناك وقت للشكوى».
وعن فودن «23 عامًا»، الذي يتابع تسجيل أهداف مميزة، أضاف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقًا: «يملك هذه الشرارة. هذه الموهبة الرائعة، تسجيل الأهداف، صناعة شيء ما، هذه الحقيقة».
وأشار جوارديولا، الذي لم يخسر فريقه في 22 مباراة قارية «16 فوزًا و6 تعادلات» إلى أن المباراة «كانت ممتعة وارتقت إلى مستوى المسابقة. أراد الفريقان الهجوم بطريقة مختلفة».
في المقابل، عبّر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، عن ثقته بأن فريقه قادر على اللمعان مجددًا، الأسبوع المقبل، على أرض سيتي، الذي لم يخسر في عقر داره في آخر 30 مباراة في دوري الأبطال، منذ العام 2018.
وقال المدرب المحنّك، الطامح لقيادة ريال إلى اللقب الـ 15 القياسي: «ثابرنا للعودة إلى المباراة. نلعب الآن خارج أرضنا، لكن من خلال الثقة، بمقدورنا تكرار هذا الأداء».
وأضاف أنشيلوتي، الذي أحرز لقب المسابقة أربع مرات قياسية مدربًا، أن فريقه افتقد للشجاعة والشخصية الموسم الماضي في مانشستر عندما خسر برباعية نظيفة بإياب نصف النهائي، بيد أنه أصر على أن هذا الموسم مختلف «في الحقيقة كانت الفكرة أن نأخذ تقدمًا بسيطًا، ربما 4ـ3، لكن هذا لا يغيّر ما سأخططه لمباراة الإياب».
وافتتح البرتغالي برناردو سيلفا التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثانية إثر خطأ دفاعي، قبل أن يرد ريال بثنائية بعد عشر دقائق.
وتابع أنشيلوتي، الذي خاض مباراة الرقم 200 القياسية مدربًا في دوري الأبطال: «بدأنا بشكل سيئ بعد تلقي الهدف، لكن الفريق أدار الموقف بشكل جيّد».
وفي الشوط الثاني، كاد سيتي يقلب الطاولة بهدفين رائعين لفودن، والمدافع الكرواتي يوشكو جفارديول، الذي سجل أول أهدافه مع الفريق المملوك إماراتيًا، لولا معادلة الأرقام 3ـ3 من تسديدة رائعة للأوروجوياني فيديريكو فالفيردي في الدقيقة 79.
ورأى جوارديولا أن فريقه أظهر نضجًا «للسيطرة على المباراة» في الشوط الثاني «في الموسم الأول، الثاني، أو الثالث معًا، كنا سنخسر 1ـ4، 1ـ5، لم نكن مستقرين عاطفيًا».
وتابع: «أن تكون مستقرًا عاطفيًا هو أمر أساسي... في اللحظات الجيدة واللحظات السيئة».
ورأى أن خوض مباراة الإياب على أرضه سيمنح فريقه دافعًا إضافيًا: «في مانشستر ستكون المباراة أمام مدرجات ممتلئة. جماهيرنا ستساعدنا على تسجيل هدف، وسنحاول أداء الباقي».
وتابع: «هذا أمر بسيط، الفريق الفائز سيبلغ نصف النهائي».