«إلا الهلال» متى تنتهي..!
لا أحد يعلم ما هي القوة التي يستمدها الهلال بسبب بعض الأحداث التي تؤكد مقولة «يحق للهلال ما لا يحق لغيره»، وهذا توجه لا يتماشى مع مبادئ العدالة التنافسية بين الأندية التي تكفلها الأنظمة واللوائح وضمير وأمانة القائمين على اللجان وهم بالتأكيد محل ثقة، إلا صدور بعض القرارات مؤخرًا تسبّب في ردود أفعال كبيرة رافضة أي محاباة لأي نادٍ.
أبرز ردود الأفعال ولأول مرة في تاريخ كرة القدم السعودية إصدار أكبر ثلاثة أندية في السعودية بيانات متشابهة خلال 24 ساعة يستنكرون ويستغربون قرار لجنة المسابقات في رابطة دوري المحترفين تأجيل مواجهة الهلال أمام الأهلي دون موافقة الطرف الآخر ما يتنافى مع عدالة المنافسة والمعاملة بالمثل لكل الأندية..!
كثير من الأندية تضررت من ضغط المباريات وتسبَّب في خسارتها محليًّا وخارجيًّا، إلا أن رابطة المحترفين تغيّرت حججها السابقة عندما كان الأمر يتعلق بالهلال وقفزت على أنظمتها بشكل استفزازي لا يتماشى مع دوري محترفين أصبح يُشاهد ويتابع أحداثه على مستوى العالم..!
ردود الأفعال لم تقتصر على الأندية المتضررة الجماهير والنقاد كانت ردودهم في مستوى الحدث، وبعضها كانت تعليقاتهم «ساخرة» على طريقة شر البلية ما يضحك، إلا أن تعليق النجم المصري ميدو كان مثيرًا عندما تساءل هل يستطيع اتحاد الكرة أو رابطة المحترفين أن تؤجل للهلال دون موافقته..!
نادي الاتحاد أكثر المتضررين من لجنة المسابقات في رابطة المحترفين ورفضت كل طلباته بالتأجيل قبل بطولة كأس العالم وهي البطولة الأهم من الآسيوية، وواصلت اللجنة رفضها أيضًا تأجيل مباراته أمام الهلال في كأس الملك، بسبب ارتباط خمسة من لاعبيه في المنتخب الأولمبي وكأن اللجنة تكيل بمكيالين بين الأندية..!
مقولة «إلا الهلال» يجب أن تنتهي أو تختفي ويصبح مثله مثل بقية الأندية، تلك هي العدالة والمساواة، إلا أن السؤال الذي تطرحه الجماهير:
من المسؤول عما يحدث..!
ولماذا يحظى الهلال بكل هذا الدعم دون بقية الأندية..!
ما دفع الأندية مؤخرًا أن تصدر بيانات ترفض ما يحدث وتطالب بالعدالة والمساواة بينها.
ختامًا المسؤولية كاملة في كل ما يحدث على الجهات ذات العلاقة في تصحيح أي خروج عن الأنظمة أو اللوائح حتى لا تكون هي الأخرى شريكة فيما يحدث..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،