دورينا أربع فئات
حتى كتابة هذه السطور لم يتقدم رسميًا لرئاسة الاتحاد سوى لؤي ناظر، والذي أبدى حماسة ورغبة جامحة في قيادة العميد السنة القادمة بمساعدة قائمة جيدة تضم أصحاب الخبرات في مجال الأعمال، وإن كانت تنقصهم التجربة الرياضية.
وفي المقابل يبدو أن دومينجوس أغلق الباب في هذا الجانب من خلال تفعيل بند شراء عقدي الغامدي والموسى، مقرون ببيان مقتضب جاء فيه: هذه الخطوة جاءت بناءً على قرار اللجنة الرياضية «التي يترأسها دومينجوس وتضم بلانيس وجاياردو» في رسالة واضحة للإدارة الجديدة بمفهوم «كش ملك» في لعبة الشطرنج، فحواها أن الصلاحيات بالكامل لنا، وأن جاياردو مستمر، وهي مؤشرات غير مبشرة.
وعلى نغمة لأنه يمثلنا في كأس العالم ـ التي باتت تتردد كثيرًا هذه الأيام والتي لم تُفعل عندما استضاف وشارك الاتحاد في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة ـ يتأهب الهلال لإبرام صفقات نوعية لا كمية لتعضيد صفوفه لمشاركة تنتهي بعناق الذهب، متمنين له كل التوفيق.
والأخبار المتواترة تقول إن النصر سيبرم صفقات نوعية في الصيفية، عبر تسريح نجوم كبار مثل تاليسكا ولابورت، وتمديد إعارة فوفانا، وتعويضهم بعمالقة يستطيعون مساعدة الدون في تحقيق إنجازات باسم النصر تسعد الجماهير النصراوية المتعطشة للذهب.
ويبدو أن الأهلي سيكون أقل حراكًا في الصيفية بعدما غير جلده بالكامل في الموسم الماضي، في الوقت الذي يشهد فيه القادسية عملًا متواصلًا واستقطابات توحي بموسم جيد، أيضًا الشباب يسعى لتعزيز صفقات الشتوية بأخرى في الصيفية تعيد لليث توهجه، والأمر ذاته ينطبق على الاتفاق، ودائمًا ما يفرض نفسه التعاون رغم شح السيولة.
وفي ضوء ما سبق أتوقع أن دوري روشن سينقسم لأربعة أجزاء، الأول يضم الهلال والنصر اللذين سيواصلان التنافس على اللقب، والثاني يضم الاتحاد والأهلي واللذان سيكملان جمالية الدوري عبر الحضور الجماهيري والصخب الإعلامي وبعض النتائج المثيرة، والثالث يضم الاتفاق والشباب والتعاون الذين سيستوطنون المنطقة الدافئة ويلعبون دورًا مهمًا في توجيه بوصلة الدوري في القاع والقمة، أما الجزء الرابع فيضم باقي الفرق التي تتنافس فيما بينها بشراسة للهروب من الهبوط.