تغريدات «إكس»
في الأيام الماضية كانت متنوعة، تغريدات عن مجموعة الأخضر السعودي التي ضمت العراق وإندونيسيا، لن أعطي أية توقعات كما فعل المغردون، لكن الأخضر قادر على تجاوزهما والصعود إلى كأس العالم، لن يقبل الجمهور عدم التأهل مع وجود 8 مقاعد آسيوية، في الوقت الذي كنا نتأهل عندما كان العدد مقعدين. خبر اكتمال انتقال «شبكة العربية» إلى الرياض حاز على إعجاب المغردين، ممدوح المهيني مدير عام قناتي العربية والحدث غرد عن وجود كامل طاقم العربية في الرياض، هذا شيء من تغريدته «نبدأ اليوم فصلًا جديدًا في مسيرة «العربية» مع الانتقال الكامل لجميع قنواتنا ومنصاتنا إلى الرياض، العاصمة النابضة بالحياة والطموح. هذا الانتقال ليس مجرد تغيير جغرافي، بل تحول نوعي يضع «العربية» في قلب المشهدين السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم» أبارك للزملاء في العربية بعودة الطائر إلى وطنه.
معظم الأدباء كتبوا عن الكتابة، كل يراها بمنظور مختلف، إلى من يكتب الكاتب؟ هل يكتب من أجل القارئ أم من أجل نفسه؟
نوف سيف غردت بمقولة لجورج أورويل عن الكتّاب والكتابة «كل الكتّاب يكتبون عن أنفسهم، حتى وإن أنكروا ذلك». تغريدة تعبر عن رأي لأحلام مستغانمي عن الكتابة «الكتابة إعادة تدوير للخسارات، معالجة للذكريات الموجعة، بحيث يمكن إعادة استحضارها في كتاب، دون دموع. فالأدب حزن متأخّر، خيبة متأخرة، ندمٌ متأخر، شرخ متأخر، هو كل ما فاتنا ونستعيده بالكتابة عندما نعي أنه لن يتكرر».
لا أعرف لماذا ارتبط الأدب بالأحزان، وكأن السعادة لا تستحق مع أن الجميع يبحث عنها، لماذا لم يكتب الأدباء رواية سعيدة؟ لا أعتقد أنها لن تكون واقعية، فهناك من يقول بأنه عاش سعيدًا. ولكن هل ستبدو الرواية السعيدة كاملة مملة؟
من عالم المتزوجين هذه التغريدة الطريفة من عبد الكريم الذي اعتذر من زوجته الغاضبة «أريد الاعتذار لزوجتي أمام الجميع، لأنني تزوجت من امرأة أخرى في حلمها عندما كانت نائمة، وقد آلم ذلك مشاعرها للغاية، ولا أستطيع أن أصدّق أنني فعلت شيئًا كهذا لها في أحلامها، أنا حقًا آسف يا حبيبتي، وأيضًا أريد الاعتذار عما حدث بالأمس، عندما سألتك وأنا في طريق العودة للمنزل إن كنت تحتاجين شيئًا، وأجبتِ بأنك لا تريدين شيئًا، فلم أجلب لك شيئًا، كان علي أن أكون أذكى وأجلب لك شيئًا، حتى عندما تقولين لا شيء. أرجوك سامحيني وسأحاول أن أكون زوجًا أفضل».